شجعت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، المقرر أن تحل بالجزائر في أواخر العام الجاري، السلطات الجزائرية على اتخاذ خطوة فتح الحدود البرية مع المغرب، باعتبارها خطوة في سبيل الاندماج الاقتصادي بين دول اتحاد المغرب العربي الذي ظل معطلا بسبب قضية الاحتلال المغربي للصحراء الغربية.
و قالت وزيرة الاقتصاد الفرنسية السابقة وخليفة دومينيك ستروس كان على رأس الأفامي، في حوار لقناة ''نسمة'' التونسية، بث مساء الجمعة الأخير: ''أعتقد أن حرية تنقل الأشخاص وفتح الحدود بين الجزائر والمغرب يساهمان بقوة في الاندماج الاقتصادي لدول الاتحاد المغاربي ويساهم بقوة في النمو بالمنطقة''.
ويعد موقف لاغارد امتدادا للمواقف الصادرة عن صندوق النقد بخصوص ملف الاندماج الإقليمي لشمال إفريقيا، حيث صدرت مطالب سابقة عن المديرين السابقين للهيئة المالية الدولية، التي أطلقت مبادرات عديدة لتنسيق السياسات المالية والاقتصادية من خلال جمع البنوك المركزية ومنظمات أرباب العمل.