اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

لقاء رئيس الجمهورية مع المجلة الايطالية لايمز

كتب بواسطة : futurosahara on 02‏/02‏/2012 | الخميس, فبراير 02, 2012


اعرب الرئيس الصحراوي السيد محمد عبد العزيز في حديث خص به المجلة الايطالية الجيوسياسية "لايمز" لعدد اليوم الخميس تفاؤلا حذرا قبل استئناف المفاوضات المغربية-الصحراوية المزمع اجراؤها في شهرر فبراير تحت اشراف الامم المتحدة.
و اوضح السيد عبد العزيز انه "اذا آلت هذه المفاوضات الى الفشل فان العودة الى السلاح يكاد يكون حتميا"  مذكرا بان قيادة البوليزاريو قد نجحت في اقناع القاعدة التي اعربت عن رغبتها في العودة الى السلاح امام فشل مختلف جولات المفاوضات  بالتمهل اكثر و اعطاء الفرصة للسبل الدبلوماسية لتسوية النزاع.
و عن سؤال حول "تفاؤله" بخصوص نجاح المفاوضات المقبلة اشار رئيس الدولة الصحراوية الى ان هناك "اشارات ايجابية" بما اننا -كما قال- "سنتفاوض هذه المرة مع مسؤولين مغربيين يمثلون حكومة جديدة كليا انبثقت عن مراجعة الدستور المغربي".
كما اوضح ان "الوضعية في المغرب العربي قد تغيرت بشكل جذري بسبب التحولات التي عرفتها بعض بلدان المنطقة بما في ذلك المغرب الذي شهد مظاهرات مطالبة بالديمقراطية".
و تابع السيد عبد العزيز يقول "اننا نامل في اقناع مفاوضينا المغربيين في اطار الشرعية الدولية و اعطاء الفرصه للسكان الصحراويين لتقرير مصيرهم عبر استفتاء".
و ذلك يعني -كما قال- "اننا سنذهب الى نيويورك و كلنا ثقة و امل الا انني يجب ان أؤكد انه في حالة فشل هذه المفاوضات فانه سيكون من الصعب جدا و حتى مستحيلا تفادي العودة الى السلاح".
وفي معرض اجابته عن سؤال حول الالغاء الاخير لاتفاق الصيد البحري بين الاتحاد الاوروبي و المغرب الذي اعتبره "اشارة اخرى مشجعة" اكد الرئيس الصحراوي ان "هذا الموقف (الاوروبي) ينم عن العدل و الحكمة".
كما اكد انه "ينبغي على التاكيد بان الولايات المتحدة الامريكية ومنذ سنوات عدة قد اقرت بان اتفاق التبادل الحر مع المغرب يستثني الصحراء الغربية لانه لاهي و لا الامم المتحدة تعترف بسيادة المغرب على اراضينا" مضيفا انه "يجب على المغربالان ان يعيد النظر في استراتيجيته".
اما بخصوص الانتفاضة الصحراوية فقد ابرز الرئيس الصحراوي "ان نشاطات الحركة متواصلة في اشكال مختلفة و عديدة" و ان "تنسيقية وطنية قد تم انشاؤها مؤخرا و ان الاحتجاجات مستمرة في عديد المدن الصحراوية المحتلة".
و تابع يقول ان "بعض ممثلي تلك التنسيقية كانوا حاضرين في المؤتمرالاخير لجبهة البوليزاريو و يشاركون بشكل فعال في المسار السياسي".
اما بخصوص مصير المتعاونين الاجانب الثلاثة في المجال الانساني الذين تم اختطافهم في شهر اكتوبر الاخير في مخيمات اللاجئين الصحراويين فقد اوضح السيد عبد العزيز اننا "نعتبر بان العاملين في المجال الانساني ينتمون الى العائلة الصحراوية".
و خلص في الاخير الى "اننا جد قريبين من عائلاتهم الذين اعربنا لهم عن تضامننا و نريد طمانتهم و قد كثفنا جهودنا و سنقوم بكل ما بوسعنا لاعادتهم الى ذويهم في اقرب الاجال".