يبدو ان ثلاثة ايام التي قضاها الكاتب والصحفي الجزائري انور مالك بمدينة الداخلة المحتلة جنوب الصحراء الغربية لازالت عالقة في ذاكرة القائمين على الاعلام الرسمي والدعاية الماجورة للنظام المغربي .
شنت اللبنانية رويدا مروه المعروفة بمواقفها المساندة للاحتلال المغربي هجوما على الكاتب والصحفي انور مالك ونشرته وسائل الاعلام المغربية بعد موقفه المشرف من الازمة السورية وفضحه لوفد مراقبي الجامعة العربية .
وسبب الحملة الاعلامية على الكاتب والصحفي الجزائري انور مالك هو تداعيات التحقيق الذي انجزه عن الواقع المزري بمدينة الداخلة المحتلة حيث احدث التحقيق في وقتها الكثير من ردود الفعل الغاضبة من السلطات المغربية والتي وصلت حد التهديد بالقتل ، وكان الكاتب والباحث الجزائري انور مالك زار المدينة بطلب من النظام المغربي غير ان الصحفي الجزائري استمع الى صوت الشارع الصحراوي بالمدينة واجرى تحقيقات مطولة عالج من خلالها اسباب النزاع وراي المواطنين الصحراويين في الحل وهو ما جعل النظام المغربي الى استئجار بعض الاقلام التي كتبت ضده ومن بينها الاعلامية اللبنانية رويدا مروه .
ولمن لايعرف الصحفية اللبنانية فهي صحفية معروفة بمواقفها المنحازة للاطروحات المغربية من القضية الصحراوية وقد تلقت دعوة من بعض الصحراويين لزيارة مخيمات اللاجئين الصحراويين الا انها رفضت تلبية الدعوة .
الا ان الوقائع والاحداث بسوريا تبين يوم بعد يوم صدق شهادة الصحفي انور مالك عضؤ بعثة المراقبين العرب ، ومالجؤ بقية البلدان العربية على سحب مراقبيها من سوريا الا دليل اضافي على البراهين التي قدمها انور مالك والتي تدين النظام السوري بارتكاب جرائم حرب ضد الانسانية.