أقر الرئيس السنغالي عبدالله واد المعروف بمواقفه المساندة للاحتلال المغربي بهزيمته في انتخابات الرئاسة وهنأ منافسه ماكي سال في خطوة فسرت على انها تعزز اوراق اعتماد السنغال كدولة ديمقراطية في منطقة تسودها الفوضى السياسية.
وتدفق آلاف من سكان العاصمة دكار الى الشوارع خلال الليل وهم يقرعون الطبول ويطلقون ابواق سياراتهم ويغنون ابتهاجا بعد ان اعلن التلفزيون الرسمي ان واد اتصل هاتفيا بسال ليهنئه على الفوز في اكثر الانتخابات جدالا في السنغال في التاريخ الحديث.
وقال امادو سال وهو متحدث باسم واد لرويترز"انه البلد كله الذي فاز.
وقال سائق يبلغ من العمر 52 في دكار"اخيرا انتهت 12 عاما من البؤس. الان لدينا امل في التغيير."
وكان نشطاء المعارضة قد قالوا ان سعي واد لتولي فترة رئاسية ثالثة غير دستوري ورأى بعض الناخبين واد على انه مثال اخر لزعيم افريقي مكث طويلا في الحكم ويسعى للتشبث بالسلطة.
وحثت الولايات المتحدة وفرنسا التي كانت تستعمر السنغال سابقا واد على عدم ترشيح نفسه.