وقفة سلمية امام رئاسة الجمهورية بمناسبة مرور عام على الخامس مارس

بمناسبة مرور عام على اول وقفة سلمية يوم الخامس من مارس ، نظم شباب الثورة الصحراوية الذي ينادي باصلاح النظام الصحراوي وقفة سلمية امام رئاسة الجمهورية بالشهيد الحافظ ، كتأكيد على مواصلة قطار الاصلاح الذي حاولت قوى الفساد إجهاضه بعد قيامها بتفكيك مخيم شباب الثورة الصحراوية.
وتم بالمناسبة إعداد أطول علم وطني صحراوي وهذا كرد على الدعاية والاكاذيب المغربية التي تحاول تضليل الرأي العام خاصة بالمناطق المحتلة حول الاهداف النبيلة لشباب الثورة الصحراوية.
وندد شباب الثورة الصحراوية في اتصال مع مجلة المستقبل الصحراوي بحملة التضليل الاعلامي التي تقوم بها الدعاية الاعلامية المغربية بالتزامن مع الوقفات السلمية لشباب الثورة الصحراوية، رغبة منها في إجهاض اي صوت يريد اصلاح النظام الصحراوي حتى يتسنى لها الاستمرار في سياسة الامر الواقع التي لا تخدم الا واقع الاحتلال المغربي بصفته المستفيد الاول والاخير من جمود مخطط التسوية الاممي، في ظل إستمرار عجز القيادة السياسية للجبهة عن تحقيق تطلعات الشعب الصحراوي.
وقد رفعت في هذه الوقفة عدة شعارات تنادي برحيل رموز الفساد وتطالب بعدم مصادرة الحريات الفردية في التظاهر والاحتجاج، والتاكيد على ضرورة إصلاح مسار الثورة الصحراوية وفتح المجال امام حرية الرأي والتعبير وتحقيق العدالة الاجتماعية.
 كما ندد المشاركون في هذه الوقفة السلمية بالرد المخجل للقيادة الصحراوية على الجرائم التي يرتكبها المحتل المغربي في المناطق المحتلة والتي كان أخرها الاعتداء على المواطنين العزل اثناء استقبالهم لمستشار رئيس الجمهورية بالعيون المحتلة فيما اكتفى النظام الصحراوي كعادته برسائل الشجب والادانة.
ولازالت قضية تفكيك مخيم شباب الثورة الصحراوية امام الكتابة العامة عالقة في ظل الغموض الذي يحوم حول الشخص المسؤول عن إصدار الاوامر بتفكيك المخيم. وهو ما يدل ان التصرفات الممارسة من قبل النظام الصحراوي اليوم لاتختلف في شيء عما كانت عليه قبل عام 1988 والفضل يعود في اختفاء الممارسات القمعية الى يغظة المنظمات الانسانية الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان.
صور من الوقفة السلمية لشباب الثورة الصحراوية.