و اشار بيان مكتب الامانة الوطنية أن الجولة التاسعة ركزت على قضايا أساسية في مقدمتها ميكانيزمات تقرير المصير والجسم الناخب وموضوعات الألغام والثروات الطبيعية وإجراءات زرع الثقة، إضافة إلى مقترحي الطرفين لحل النزاع.
كما أن هذه الجولة كانت فرصة للوفد الصحراوي للتأكيد على مواقف الطرف الصحراوي المتشبثة بضرورة التطبيق الكامل والصارم لمقتضيات الشرعية الدولية، وتحمل الأمم المتحدة لمسؤوليتها في منح الاستقلال للشعوب والبلدان المستعمرة، وفي مقدمتها الصحراء الغربية، آخر مستعمرة في إفريقيا.
يذكر ان الجولة التاسعة من المفاوضات غير المباشرة بين البوليساريو والعدو المغربي لم تحقق اي تقدم في ظل تشبث كل طرف بموقفه حسب ماصرح به المبعوث الاممي كريستوفير روس عقب المفاوضات. كما تميزت هذه الجولة كسابقاتها بتناقض التصريحات بين الوفدين الصحراوي والمغربي، مما يدل ان قطار التسوية الاممي سيبقى يراوح مكانه في انتظار جولات قادمة ، والمتضرر الاول والاخير هو المواطن الصحراوي القابع تحت رحمة الاحتلال المغربي في المناطق المحتلة والظروف الطبيعية القاسية بمخيمات اللاجئين الصحراويين.
