على بعد امتار معدودة من جدار العار وأمام أعين جنود الاحتلال المغربي قامت مجموعة من شباب الثورة الصحراوية الذين يطالبون باصلاح النظام الصحراوي برفع أكبر علم وطني صحراوي يبلغ طوله اكثر من 14 مترا، في التظاهرة الدولية المنددة بالجدار العازل المغربي، وقد إستحسن المشاركون في التظاهرة هذه الخطوة خاصة وان العلم يمكن مشاهدته بوضوح من على بعد مسافة بعيدة ومن عدة نقاط للمراقبة العسكرية المغربية وهو ماخلف إستياء لدى جنود الاحتلال المغربي.
وقد إقترح بعض المواطنين على شباب الثورة الصحراوية إبقاء العلم امام جدار الذل والعار وهو الطلب الذي استجاب له الشباب، وتركوا العلم يرفرف فوق الاراضي الصحراوية المحررة وامام اعين قوات المينورسو وجنود الاحتلال المغربي.