تباينت مواقف المواطن الصحراوي من فوز المرشح الاشتراكي فرانسوا هولاند في الانتخابات الرئاسية الفرنسية بين المتفائل بصعود اليسار الفرنسي بسبب مواقفه التقليدية المتضامنة مع القضية الصحراوية وبين المتشائم من صعود الاشتراكيين الذين لن يتخذو في نظره اي مواقف تختلف عن السياسة المتبعة من قبل اليمين الفرنسي ازاء القضية الصحراوية.
ولم يخفي الكثير من المشتركين الصحراويين بمواقع التواصل الاجتماعي خاصة الفيسبوك بهجتهم ليس بفوز فرانسوا هولاند بل بهزيمة منافسه نيكولا ساكوزي الذي يتذكره الجميع بمواقفه المؤيدة للاحتلال المغربي. خاصة بعد اعتراض بلاده على اي ادانة دولية لجرائم الاحتلال المغربي في المناطق المحتلة بعد احداث مخيم اكديم ازيك عام 2010.
وقد دار نقاش بمواقع التواصل الاجتماعي حول الموقف من نتائج الانتخابات الرئاسية الفرنسية وانعكاسها على مستقبل القضية الصحراوية حيث قال احد المدونين "انا شخصيا لا اعير اي اهتمام لفوز المرشح الاشتراكي الفرنسي لاننا اخدنا العبرة من فوز حزب الشعب الاسباني الذي طالما سمعنا قبل فوزه عن تضامنه مع الشعب الصحراوي ومع القضية الوطنية غير انه عندما وصل الي سدة الحكم تبخرت كل الشعارات واصبح يغازل نظام الرباط الاستعماري التسلطي.
مدون أخر قال انه لايعلق امال كبيرة على نتائج الانتخابات الرئاسية الفرنسية لان الموقف الفرنسي المساند للطرح المغربي اصبح في حكم المسلمات وعلى الرغم من توالي الرؤساء فالمبدأ ثابت وذلك غير خافي على احد نظرا للترابط الاقتصادي الكبير بين الرباط وباريس لكن نأمل خير وان كنت لا اتوقع حلحلة للموقف الفرنسي المعمر منذ الازل .
مدون أخر يقول عن نتائج الانتخابات على العلاقات المغربية الفرنسية "اعلم ان العالم اصبح قرية صغيرة .. و أن خفقان جناح فراشة في الصين قد يحدث زلزالا في البرازيل... فما بالك بالمغرب و فرنسا ... لكني لا أرى آن تغير الحاكم في فرنسا قد يحدث تغييرا في قضية الصحراء الغربية عجز عنه حكام اسبانيا . ثم ان الفرنسيين دائما ضعفاء امام رياض المغرب و مامونيات المغرب وكرم المغرب ... مهما كانت مبادؤهم.
ويضيف مدون أخر معلقا على الشعارات التي تتزامن دائما والحملات الانتخابية "لغة الشعارات غالبا ما تندثر امام المصالح ولا يخفى على احد حجم المصالح المشتركة بين فرنسا والمغرب لكن لنا نظرة تفائلية على اساس ان للاشتراكيين مواقف مشرفة من القضية الصحراوية.
ويربط مدون أخر بين معادلة المصالح الخارجية الفرنسية ومحاولتها اتخاذ مواقف معتدلة في سياستها مع البلدان المغاربية. ليخلص الى ان الشعب الصحراوي يجب عليه ان لاينتظر الى ماسيجود به عليه القادم الجديد الى قصر الايليزي الذي لايمكنه ان يتمرد على قانون المصالح الفرنسية بل عليه أخذ زمام المبادرة من اجل فرض قضيته في الساحة الفرنسية وذلك عن طريق تكثيف النشاطات التحسيسية بفرنسا كما باسبانيا ولما لا تنظيم تظاهرة سنوية ضخمة بقلي باريس على قرار مظاهرات مدريد السنوية وهذا بهدف تحسيس الرأي العام بعدالة القضية الوطنية.
وامام تباين المواقف بين الفريقين الا ان الكثير من الاسئلة المتعلقة بموقف فرنسا من القضية الصحراوية تبقى عالقة وهامها : هل ستأخذ باريس مسافة متساوية في علاقاتها مع الرباط ولو من باب محاولة ايجاد توازن في علاقاتها المغاربية؟.
وكيف سيؤثر ذلك في مواقفها خاصة في المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الامم المتحدة؟.
كلها استفسارات يطرحها المواطن الصحراوي عله يتلمس بعضا من الضوء في عتمة متاهات السياسية الدولية.
ولم يخفي الكثير من المشتركين الصحراويين بمواقع التواصل الاجتماعي خاصة الفيسبوك بهجتهم ليس بفوز فرانسوا هولاند بل بهزيمة منافسه نيكولا ساكوزي الذي يتذكره الجميع بمواقفه المؤيدة للاحتلال المغربي. خاصة بعد اعتراض بلاده على اي ادانة دولية لجرائم الاحتلال المغربي في المناطق المحتلة بعد احداث مخيم اكديم ازيك عام 2010.
وقد دار نقاش بمواقع التواصل الاجتماعي حول الموقف من نتائج الانتخابات الرئاسية الفرنسية وانعكاسها على مستقبل القضية الصحراوية حيث قال احد المدونين "انا شخصيا لا اعير اي اهتمام لفوز المرشح الاشتراكي الفرنسي لاننا اخدنا العبرة من فوز حزب الشعب الاسباني الذي طالما سمعنا قبل فوزه عن تضامنه مع الشعب الصحراوي ومع القضية الوطنية غير انه عندما وصل الي سدة الحكم تبخرت كل الشعارات واصبح يغازل نظام الرباط الاستعماري التسلطي.
مدون أخر قال انه لايعلق امال كبيرة على نتائج الانتخابات الرئاسية الفرنسية لان الموقف الفرنسي المساند للطرح المغربي اصبح في حكم المسلمات وعلى الرغم من توالي الرؤساء فالمبدأ ثابت وذلك غير خافي على احد نظرا للترابط الاقتصادي الكبير بين الرباط وباريس لكن نأمل خير وان كنت لا اتوقع حلحلة للموقف الفرنسي المعمر منذ الازل .
مدون أخر يقول عن نتائج الانتخابات على العلاقات المغربية الفرنسية "اعلم ان العالم اصبح قرية صغيرة .. و أن خفقان جناح فراشة في الصين قد يحدث زلزالا في البرازيل... فما بالك بالمغرب و فرنسا ... لكني لا أرى آن تغير الحاكم في فرنسا قد يحدث تغييرا في قضية الصحراء الغربية عجز عنه حكام اسبانيا . ثم ان الفرنسيين دائما ضعفاء امام رياض المغرب و مامونيات المغرب وكرم المغرب ... مهما كانت مبادؤهم.
ويضيف مدون أخر معلقا على الشعارات التي تتزامن دائما والحملات الانتخابية "لغة الشعارات غالبا ما تندثر امام المصالح ولا يخفى على احد حجم المصالح المشتركة بين فرنسا والمغرب لكن لنا نظرة تفائلية على اساس ان للاشتراكيين مواقف مشرفة من القضية الصحراوية.
ويربط مدون أخر بين معادلة المصالح الخارجية الفرنسية ومحاولتها اتخاذ مواقف معتدلة في سياستها مع البلدان المغاربية. ليخلص الى ان الشعب الصحراوي يجب عليه ان لاينتظر الى ماسيجود به عليه القادم الجديد الى قصر الايليزي الذي لايمكنه ان يتمرد على قانون المصالح الفرنسية بل عليه أخذ زمام المبادرة من اجل فرض قضيته في الساحة الفرنسية وذلك عن طريق تكثيف النشاطات التحسيسية بفرنسا كما باسبانيا ولما لا تنظيم تظاهرة سنوية ضخمة بقلي باريس على قرار مظاهرات مدريد السنوية وهذا بهدف تحسيس الرأي العام بعدالة القضية الوطنية.
وامام تباين المواقف بين الفريقين الا ان الكثير من الاسئلة المتعلقة بموقف فرنسا من القضية الصحراوية تبقى عالقة وهامها : هل ستأخذ باريس مسافة متساوية في علاقاتها مع الرباط ولو من باب محاولة ايجاد توازن في علاقاتها المغاربية؟.
وكيف سيؤثر ذلك في مواقفها خاصة في المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الامم المتحدة؟.
كلها استفسارات يطرحها المواطن الصحراوي عله يتلمس بعضا من الضوء في عتمة متاهات السياسية الدولية.