الوثيقة موضوع النشر تكشف انه ومع وجود اصوات داخل البرلمان الجديد اصبحت تمثل اصوات منتخبيها بشكل واضح وشفاف، تحرص معه على تأدية المهام المناطة بها بالشكل المطلوب باعتبارها تدرك ان المهمة البرلمانية هي تكليف وليس تشريف، إلآ انه ثمة اصوات اخرى تشكل حجر عثرة في سبيل مطامح اولئك النواب النزهاء الذين يبدو انهم اصبحوا صوتا نشاز يغرد خارج سرب ديناصورات البرلمان التي تستجدي الحكومة وتعبث بارادة منتخبيها من اجل مصالحها الخاصة.
وتعكس الوثيقة النهج المغالط المتبع من قبل القائمين على إدارة برلمان الشعب الصحراوي، إذ أنه وفي ظروف إنتهاج الدولة الصحراوية ممثلة في الهيئات العليا لما تسميه هذه الهيئات بسياسة تقشف للاعوام المقبلة قصد مواجهة النقص الحاد في تأمين الموارد المرصودة لأي برنامج كان، فإن البرلمان الصحراوي يلجأ الى إستنزاف خزينة الدولة بحجم المبالغ المراد تخصيصها لمزاولة اعماله والتي تقترب من حدود المليار سنتيم دينار جزائري وهو امر يصعب تفهمه.
وبحسب الوثيقة التي تحصلت المستقبل الصحراوي عليها فان هذه المبالغ لاتعدو في نظر البعض سوى دين يجب على الحكومة دفعه مقابل شراء ذمم بعض الديناصورات التي تسيء لسمعة هذه الهيئة وهو مايجعل من هذه الوثيقة تشبه الفضيحة نظرا لتباين المبالغ المرصودة ومايؤديه البرلمان.
إذ لطالما اعتقد المواطن البسيط وحتى بعض النواب النزهاء البعيدين عن التملق للسلطة التنفيذية ان البرلماني الصحراوي هو اقل أجر بين كل برلمانات العالم. ليتفاجأ الرأي العام الصحراوي بحجم المبالغ المرصودة او المراد رصدها لتسيير الهيئة التشريعية.
فعندما يخصص البرلمان الصحراوي 360 مليون سنتيم جزائري لصيانة السيارات وقطع الغيار و81 مليون للمكاتب و110 مليون للدورات و63 مليون كميزانية للجان و25 مليون للهدايا و76 مليون للعمال بالمجلس الذي يفوق راتبهم راتب النائب اربع مرات وهي مفارقة عجيبة. و12 مليون للهاتف و 9 ملايين لجولات المكاتب و21 مليون لجولات اللجان و 78 مليون للحالات الاجتماعية و72 مليون للخدمات و 12 مليون للمعاينة بالجزائر و16 مليون للحبر والورق والوسائل الادارية وغيرها من النفقات المبالغ فيها خاصة بالنسبة للعارفين بخبايا المجلس. ناهيك عما يستنزفه البرلمان من محروقات ومصاريف جيب بالعملة الصعبة وغيرها من مصاريف يمكن الاطلاع عليها بشكل مفصل في الوثائق المرفقة.
وإذ تنشر المستقبل الصحراوي هذه الوثائق فإنها تتمنى ان يأخذ النواب الشرفاء على عاتقهم كشف هذه التلاعبات التي تحاول أن تشوه صورة نضالهم النزيه في وجه رموز الفساد ولوبي التزلف الذي يقاسمهم مقاعد برلمان الشعب الصحراوي.
يمكن لاعضاء البرلمان الحصول على نسخة من الوثيقة بالاتصال على عنوان المستقبل الصحراوي futurosahara@gmail.com
ملاحظة : اذا لم يظهر عرض الملف ادناه هذا يعني ان جهازكم لايدعم الفلاش بلايير . يمكنك تنزيل البرنامج من هنا
ملاحظة : للاطلاع على الوثيقة بشكل جيد يرجى عرض الملف في شاشة كاملة كما هو موضح في الصورة التوضيحية ادناه .
للتحكم بقراءة الوثيقة بشكل افضل ينصح باستخدام الاسهم الموجودة في لوحة المفاتيح خاصة السهمين العلوي والسفلي. كم هو موضح في الصورة ادناه.
