ويطالب المحتجون بضرورة احترام كرامة المواطن الصحراوي خاصة من قبل اجهزة الامن بمدينة تندوف الجزائرية.
حيث تم توقيف مايقارب 47 سيارة منذ 19 من شهر ماي الفارط الى غاية اليوم، بسبب مخالفات تتعلق اساسا بقانون المراقبة التقنية للسيارات والمعروف بـ "اسكانير" . ومن المعروف ان معظم السيارات الصحراوية لايمكنها حيازة شهادة المراقبة التقنية بسبب الظروف الطبيعية والمناخية الصعبة بمخيمات اللاجئين الصحراويين. اضافة الى ان معظم السيارات هي سيارات مستعملة وتم استقدامها من بلدان اوروبية بعد استفائها لسنوات الخدمة هناك.
كما يشتكي اصحاب السيارات من بعض المضايقات غير المبررة والعنصرية من بعض رجال الامن الجزائريين.
وقام المحتجون ببناء خيمة في مكان الاعتصام مطالبين السلطات الصحراوية بضرورة التدخل العاجل لتلبية مطالبهم والتي اهمها :
- مراجعة طريقة التعامل مع اصحاب السيارات الصحراويين والافراج عن السيارات التي تم توقيفها بمدينة تندوف.
- عدم مضايقة اصحاب الاعمال الحرة من تجار وغيرهم واعفائهم من الضريبة المفروضة عليهم.
- توقيف المضايقات التي يتعرض لها صغار تجار مادة المحروقات.
- مطالبة السلطات الصحراوية بضرورة القيام باصلاحات اقتصادية ضرورية تراعي التكفل باحتياجات المواطن الصحراوي بمخيمات اللاجئين الصحراويين.
وقد قرر المشاركون في التظاهرة الدخول في اعتصام مفتوح الى غاية تحقيق مطالبهم.
