الافراج عن الأوروبيين الثلاثة مقابل خمسة عشر مليون يورو

أعلن متحدث باسم حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا يوم الخميس، أن الحركة تلقت 15 مليون يورو مقابل الإفراج عن الرهائن الثلاثة، الأسبانيين والإيطالية، في شمال مالي.
وقال المتحدث " تسلمنا 15 مليون يورو للإفراج عن الرهائن الثلاثة وكذلك حصلنا على الإفراج عن مجاهد في موريتانيا" ووصف الفدية بأنها "كبيرة ".
وأفرج عن الرهائن الثلاثة، وتم نقلهم الى «واغادوغو» من حيث غادروا الى بلديهم، وقال وسيط من «بوركينا فاسو» أن الإفراج عنهم تم مقابل الإفراج عن إسلاميين كانا معتقلين في موريتانيا، وعن معتقل أخر يفترض الإفراج عنه في النيجر، لكن النيجر نفت ذلك.
وأعلن محمد ولد هشام، القيادي في حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا الموالية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، أن الافراج عن الرهائن تم مقابل الإفراج عن ثلاثة معتقلين إسلاميين في بلد اسلامي، وفدية.
وستنشر مجلة المستقبل الصحراوي قريبا لقاءا مع اخليل اللولة احد الموقوفين عشية المؤتمر الشعبي العام الثالث عشر بتهمة اختطاف المتعاونين. ويسلط هذا اللقاء الضوء على الكثير من النقاط المتعلقة بمحاولة النظام الصحراوي توظيف القضية في حساباته السياسية.

في الصورة الرهائن الثلاثة لحظة الافراج عنهم رفقة خاطفهم الذي افرجت عنه موريتانيا

شريط عن قضية الرهائن من البداية الى النهاية