و عرف حفل افتتاح أشغال الجامعة، إلقاء مداخلة من طرف الوزير الأول الصحراوي و إعلانه الرسمي عن بدء فعاليتها.
و قد استهل الحدث بكلمة لوالي ولاية بومرداس جدد فيها دعم الجزائر المطلق لقضية الشعب الصحراوي و حقه في الحرية و الاستقلال.
من جهته، محرز العماري، رئيس الجمعية الجزائرية لدعم الشعب الصحراوي قال ان "الجامعة تنعقد و الجزائر تحتفل بالذكرى 50 للاستقلال، مبرزا انه "سيبقى ناقصا ما لم يتم تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية و يتمتع الشعب الصحراوي بحقه في الحرية "
كما ألقيت بالمناسبة مداخلات و شهادات حية من طرف وفد من المناضلين والنشطاء الصحراويين- الذي يضم زهاء 50 والقادم من المدن الصحراوية المحتلة- حول معاناتهم و مآسيهم اليومية مع المحتل المغربي.
من جهتها عضو الامانة الوطنية لجبهة البوليساريو وزيرة التعليم ورئيسة الجامعة، مريم السالك حمادة، فقد اشارت الى ان الجامعة الصيفية لهذا العام ستتميز باقامة انشطة تضامنية و تؤامات بين مدن صحراوية و نظيراتها من الجزائر الشقيقة
يشار الى ان حفل افتتاح الجامعة شهد حضور وزراء و مسؤولين و برلمانيين من البلدين اضافة الى سفيري انغولا و غينيا بيساو بالجزائر.
و يتضمن برنامج الجامعة الصيفية إلقاء عدد من المحاضرات من طرف باحثين و اساتذة متخصصين في مختلف ميادين السياسة و حقوق الإنسان على غرار محاضرة ألأستاد محند برقوق حول "وضع الساحل الإفريقي و إنعكاساته على المنطقة" و أخرى للسيد كمال رزاق بارة حول "المجتمع المدني : ما هو و كيف تتم إدارته"
و يشارك في الجامعة الصيفية المنعقدة في الفترة مابين 2 الى 17 من هذا الشهر تحت شعار "الدولة الصحراوية هي الحل، اكثر من 403 اطارا من إطارات الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في مخيمات اللاجئين الصحراويين و المدن المحتلة و الجالية الصحراوية في أوروبا.
