اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

تحقيق عن زيارة المقرر الاممي الى السجن لكحل بالعيون المحتلة

كتب بواسطة : futurosahara on 18‏/09‏/2012 | الثلاثاء, سبتمبر 18, 2012


وسط إجراءات امنية مشددة وحصار خانق على نواحي السجن لكحل بالعيون المحتلة انهى السيد خوان مينديث الموفد الاممي المكلف بالتعذيب زيارته للسجن الرهيب.
 ودخل المقرر الاممي على مجموعة من الزنازن الموحشة والمظلمة والتي يقطنها السجناء السياسيون الصحراويون .
ووقف المقرر الخاص والوفد المرافق له  على مجموعة معتقلي الداخلة المحتلة ، حيث قدموا له لافتات ورقية كتب عليها عدد من الشعارات الثورية المترجمة باللغة الانجليزية من قبيل :
_ نطالب بحق تقرير المصير للشعب الصحراوي .
_ الى متى سيبقى الشعب الصحراوي ضحية لكافة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية ؟
_ من العيب أن نتعرض للاغتصاب وانتهاك لكافة الأعراف الدولية من التشريد والتفقير وتحقير للانسان الصحراوي في هذا الزمن.
إضافة الى بعض العبارات المتعلق بتاريخ القضية الصحراوي وارتباطها بالقانون الدولي.
 وبحسب مراسل شبكة ميزرات الإعلامية الإلكترونية فقد قام المقرر الاممي بتصوير تلك الشعارات ، قبل ان يطلب  اللّقاء بالمعتقل السياسي الصحراوي و الناشط الحقوقي الصحراوي "حسنا الولي" ، عضؤ لجنة مناهضة التعذيب بالداخلة المحتلة، مسؤول عن ضحايا الألغام بهذه المنظمة .
وفي ما يلي الحوار الذي دار بينهما داخل الزنزانة :
_ "خوان مانديز" : اثناء محاكمتكم هل قدم القاضي المحكمة شهود تؤكد هذه الاتهامات المنسوبة لكم  ؟ 
 _   "حسنا الولي" : بالعكس لم يقدم القاضي اي دليل مادي او شاهد بل هي اتهامات جاهزة مسبقا لحد من ممارسة نشاطنا الوطني السياسي السلمي العادل وهي محاكمة هدفها الاول والاخير هو تخويف المواطنيين الصحراويين من ممارسة حقهم في التعبير السلمي المطالب بخروج الاحتلال.
_ "خوان مينديث" : ماهي طبيعة الانتهاكات التي مورست في حقكم ؟ 
_   "حسنا الولي" : تعرضنا للتعذيب الجسدي والنفسي والاغتصاب و الاضطهاد و الإهانـــــــــه ...وهنا اريد ان اثير انتباه سيادتكم الى انه قبل ان يتم اعتقالنا قامت المقررة الأممية للشؤون الثقافية بزيارتنا وتحدثنا لها عن اننا مهددون في كل وقت بالاعتقال و بعد ذلك لم يتم الانتباه للاسف في مؤسسة الأمم المتحدة لما يحدث لنا اليوم.
وبعد هذا الحوار التقى  المقرر الخاص للأمم المتحدة  حول التعذيب، "خوان مينديث" مع عدد من القاصرين الصحراويين الذين تعرضوا للاغتصاب من داخل زنازن السجن لكحل الرهيب حيث كان لقاء مؤثر حيث انهالو القاصرين بالبكاء  بشكل هيستيرى لفت انتباه المقرر الاممي.
وأثارت زيارة الموفد الاممي الى السجن لكحل "سيء الصيت" ولقاءه مع السجناء الصحراويين حفيظة المسؤولين المغاربة بسبب اطلاعه على واقع السجناء الصحراويين وهو الواقع الذي تحاول اذارة الاحتلال اخفائه عن المنتظم الدولي. 
تحقيق من اعداد الزملاء بشبكة اميزرات الاعلامية