قام العدو المغربي باستقدام تعزيزات امنية وعسكرية للمناطق المحتلة خاصة مدينة العيون في استباق للزيارة التي سيقوم بها الموفد الاممي الخاص بالتعذيب السيد خوان مانديز، وافاد شهود عيان ان مدينة الطنطان شهدت عبور العديد من السيارات الخاصة بالقوى الامنية المغربية في طريقها الى مدينة العيون.
ويحاول المغرب فرض حصار عسكري على المدينة استباقا للدعوة للتظاهر التي اعلنها نشطاء على شبكة الانترنت تزامنا مع زيارة الموفد الاممي للتعذيب. وكان المعتقل السياسي الصحراوي حسنة الوالي قد صرح من داخل السجن لكحل بالعيون المحتلة عن عزمه على فضح حقيقة الاوضاع بالسجون المغربية خاصة بالسجن لكحل الرهيب، ومايتعرض له المعتقلين السياسيين الصحراويين من تلفيق للتهم وتعذيب بمخافر الشرطة والمعاملة التمييزية اضافة الى ان كل المحاكمات كانت عبارة عن محاكمات سياسية بسبب مواقفهم من القضية الوطنية الصحراوية .
وتشهد السجون المغربية بما فيها ا"لسجن الاكحل " بالعيون المحتلة سباقا مع الزمن لتحسين صورتها القبيحة عبر صباغة الزنازين وتحسين الوجبات الغذائية للسجناء في محاولة لتلميع صورة المغرب في المجال الحقوقي..