يحدث هذا في ظل الإرتياح العام والإعجاب الذي خلفته رسالة المعتقل السياسي النعمة الاصفاري ومن وراءه مجموعة المعتقلين الصحراويين السياسيين على خلفية احداث "أكديم ايزيك" فاتحة الربيع العربي بشهادة آكابر المفكرين والمحللين المختصين ذوي الشان كنعوم تشومسكي وغيره .
رسالة النعمة لصفاري حملت إشارات عديدة لاتهم النخبة فقط بل حتى كل الصحراويين قد حملت كل مضامنين السمو الأخلاقي والنضالي الذي لايغطي شمس الإخفاق بغربال المنجزات الوهمية والذين سمو عن أرتهان القضية في الاشخاص الزائلون بينما القضية الباقية يستعملها النظام ككبش فداء لمآرب شخصية ضعيفة .
تحتاج رسالة لصفاري والرفقاء للفهم السليم من الكل, لكن يبدو ان الطلبة كانوا في عجالة من امرهم لمجرد كسب موقع في كوطة اتحاد الطلبة المنظمة الجماهيرية الجديدة التي يراد لها ان تكون احد مريدي النظام الاوفياء التي تتبع خطواته وتبارك فشله بإسم النخبة التي يقع عليها حمل ثقيل.
نص رسالة المعتقل السياسي النعمة الاسفاري الى رابطة الطلبة الدارسين بالجزائر
