وخلال اللقاء اكد المسؤول الزيمبابوي ثبات موقف جمهورية زيمبابوي اتجاه الكفاح المشروع الذي تخوضه الجمهورية الصحراوية من اجل تحرير اراضها، مبرزا ان بلاده كانت ولازالت وستظل من مناصري القضية الصحراوية " فنحن رفاق اليد في اليد منذ حرب التحرير ولازلنا هكذا بعد الاستقلال وموقف جمهورية زيمبابوي ثابت لايتغير وسنظل ندافع عن مشروعية كفاحكم في كل المنابر الدولية" يضيف.
كما اعرب المسؤول الزيمبابوي عن امله في انهاء معاناة الشعب الصحراوي في اقرب الآجال باحترام حقه غير قابل للتصرف في تقرير المصير وبناء دولته والعيش كباقي شعوب المعمورة "نتمنى لكم النصر القريب والعيش في سلام مثل شعوب العالم".
من جهته اطلع السفير الصحراوي مستقبله على آخر تطورات القضية الوطنية مشيرا الى تعنت المملكة المغربية وعدم ابدائها ارادة سياسية للتوصل الى حل يحترم مبدء تقرير المصير مصير الشعب الصحراوي واستقلاله طبقا للمواثيق والقرارات الدولية. واعرب الاخ السفيرعن اشغال حكومة الجمهورية الصحراوية بتردي اوضاع حقوق الانسان في الاراضي المحتلة حيث يتعرض المواطنين الصحراويين هناك يوميا لابشع انواع القمع والحرمان من ابسط الحقوق في حرية الرأي والتجمع، ومطالبتها المجتمع الدولي بالتدخل السريع لحماية هؤلاء وتطبيق القانون الدولي الذي يحكم هذا الاقليم والضغط على الحكومة المغربية للكف عن ممارساتها والقبول بوجود آلية لمراقبة الاوضاع هناك.
هراري 03 اكتوبر 2012
