بينما امضى الكثيرون اول ايام عيد الاضحى المبارك مع العائلة او الاصدقاء او في اجواء سادها التكافل الاجتماعي كان حال المواطن الصحراوي السالك السعيدي في اول ايام العيد مختلفا بعد قراره مواصلة الاضراب عن الطعام امام مكتب اللجوء بالعاصمة الاسبانية مدريد. وامام اضراب عمال الميترو بمدريد مع اول ايام العيد تعذر عليه الحصول حتى على المواد الضرورية لاي انسان مضرب عن الطعام مثل السكر والماء.
اضافة الى صعوبة الظروف المناخية التي تمتاز بامطارها الغزيرة وبرودتها خاصة في المساء.
ولم يتلقى اي مساندة من الجهات الرسمية الصحراوية خاصة الجهات المعنية كمكتب الجبهة بمدريد ووزارة المناطق المحتلة. رغم ان حالته الصحية معروفة منذ العام 2006 وكان على الجهات الوصية التكفل به كحالة خاصة.
وفي اول ايام عيد الاضحى المبارك تحمل هذا الشاب الصحراوي قساوة الوحدة وصعوبة الظروف المناخية في وسط العاصمة الاسبانية، ينضاف لها تقصير ذوي الغربى خاصة المسؤولين منهم. وهنا تبرز ازدواجية البعض في التعامل مع هذه الحالات. فالهواتف الخاصة لم تتحرك بعد لحل مشكلته لانه لايمت بغرابة لصناع القرار.
وما يطلبه السالك السعيدي ليس بالمستحيل فالسلطات الاسبانية تتعامل معه كشخص مجهول الهوية وهو ما يتطلب من مكتب الجبهة بمدريد اعداد الوثائق الثبوتية الضرورية خاصة وان الشخص المعني معروف لدى العام والخاص بالمناطق المحتلة منذ تعرضة للحرق على ايدي قوات القمع المغربية عام 2006.
حالة السالك السعيدي تلخص حالة الكثير من المواطنين البسطاء الذين يعانون في صمت ولايعرفون متى ستتم الاستجابة لمطالبهم التي يبدو انها ليست على سلم الاولوية لدى الوزارات الصحراوية.
صور اثار الحرق التي تعرض لها السالك السعيدي بالعيون المحتلة عام 2006
اضافة الى صعوبة الظروف المناخية التي تمتاز بامطارها الغزيرة وبرودتها خاصة في المساء.
ولم يتلقى اي مساندة من الجهات الرسمية الصحراوية خاصة الجهات المعنية كمكتب الجبهة بمدريد ووزارة المناطق المحتلة. رغم ان حالته الصحية معروفة منذ العام 2006 وكان على الجهات الوصية التكفل به كحالة خاصة.
وفي اول ايام عيد الاضحى المبارك تحمل هذا الشاب الصحراوي قساوة الوحدة وصعوبة الظروف المناخية في وسط العاصمة الاسبانية، ينضاف لها تقصير ذوي الغربى خاصة المسؤولين منهم. وهنا تبرز ازدواجية البعض في التعامل مع هذه الحالات. فالهواتف الخاصة لم تتحرك بعد لحل مشكلته لانه لايمت بغرابة لصناع القرار.
وما يطلبه السالك السعيدي ليس بالمستحيل فالسلطات الاسبانية تتعامل معه كشخص مجهول الهوية وهو ما يتطلب من مكتب الجبهة بمدريد اعداد الوثائق الثبوتية الضرورية خاصة وان الشخص المعني معروف لدى العام والخاص بالمناطق المحتلة منذ تعرضة للحرق على ايدي قوات القمع المغربية عام 2006.
حالة السالك السعيدي تلخص حالة الكثير من المواطنين البسطاء الذين يعانون في صمت ولايعرفون متى ستتم الاستجابة لمطالبهم التي يبدو انها ليست على سلم الاولوية لدى الوزارات الصحراوية.
صور اثار الحرق التي تعرض لها السالك السعيدي بالعيون المحتلة عام 2006