تمر اليوم الذكرى الثانية على تفكيك المخيم بأسلوب همجي أستعملت فيه كل وسائل القوة المفرطة التي ادت إلى تشريد الآلاف و سقوط الضحايا خاصة بين النساء و الأطفال و المسنين، وتبين ذلك واضحا في شريط وثائقي عرض في ساحة "أباندو" وسط مدينة بيلباو من طرف الجمعية التنسيقية لأصدقاء الشعب الصحراوي و بالإشتراك مع جمعية الجالية الصحراوية ببيثكايا، مما اثار إنتباه المارة، فدفع بالكثير منهم إلى التسائل عن الحدث و سببه و مكانه ومناسبته. وعبر احد المشاركين ان ما هذا إلا قليل من ثمن الحرية التي يدفها الشعب الصحراوي يوما بعد من أجل نيل إستقلاله على ارض الصحراء الغربية.
شارك كذلك في هذه الوقفة التضامنية العديد من النشطاء في القضية الوطنية، معبرين عن مواصلتهم للدعم المادي و المعنوي للشعب الصحراوي المكافح.
و للتذكير ستنطلق 4 حافلات يوم السبت المقبل من مدينة بيلباو بإتجاه العاصمة الإسبانية – مدريد- على متنها عدد كبير من الجالية الصحراوية و اصدقاء القضية الوطنية للمشاركة في التظاهرة الضخمة التي تقام من كل سنة تنديدا بإتفاقية مدريد المشؤومة الموقعة في 14 نوفمبر 1975م .
