تعيش اسبانيا زلزالا سياسيا حقيقيا في أعقاب نشر جريدة الباييس اليوم الخميس وثائق خاصة بميزانية الحزب الشعبي الحاكم تتعلق باختلاسات وتوصل رئيس الحكومة ماريانو راخوي وعدد من الوزراء وقادة الحزب بعمولات بطريقة سرية لم يعلنوا عنها لمصلحة المالية والضرائب. وتطالب بعض الأحزاب راخوي بتقديم توضيحات وأخرى باستقالته.
وتسيطر الأخبار المتعلقة بالفساد السياسي واختلاس أموال المؤسسات العمومية على المشهد السياسي في البلاد حيث يوجد رؤساء بلديات معتقلين وامتد التحقيق الى إنياكي أوندرنغرين صهر الملك خوان كارلوس بتهمة الاختلاس، لكن القنبلة الإعلامية هي التي فجرتها اليوم جريدة الباييس عندما نشرت وثائق بخط اليد أمين المال السابق لويس بارسيناس الذي رصد القضاء أرصدة باسمه بقيمة 22 مليون يورو في حسابات بنكية في سويسرا.ومنذ أسبوع، والحديث يجري عن حسابات سرية للحزب الحاكم، حيث كان قادة الحزب يتوصلون بمرتبات سرية غير تلك العلنية ولم يعلنوا عنها لمصحلة الضرائب وتبين أن مصدر هذه الأموال هو عمولات من شركات العقار وشركات أخرى تنشط في قطاعات مختلفة. وتغطي الحسابات السرية ما بين سنتي 1998 و2008، أي طيلة هذه المدة كان قادة الحزب يتوصلون بمرتب سري غير المعلن عنه ويتفادون تأدية الضرائب.
وطالب زعيم الحزب الاشتراكي المتزعم للمعارضة ألفريدو روبالكابا من رئيس الحكومة راخوي الإسراع في تقديم توضيحات للرأي العام وهل كان يتوصل بمرتب سري لا يكشف عنه للضرائب. أما حزب اليسار الموحد فقد طالب باستقالة رئيس الحكومة والدعوة الى انتخابات سابقة لأوانها إذا تبين بالفعل أن الأمر يتعلق بتورط راخوي. وتخلف ردود فعل قوية وسط المجتمع الإسباني حيث الدعوة الى تظاهرات وعصيان ضد الحكومة وضد الفساد الذي ينخر الساحة السياسية في هذا البلد الأوروبي.
وتسيطر الأخبار المتعلقة بالفساد السياسي واختلاس أموال المؤسسات العمومية على المشهد السياسي في البلاد حيث يوجد رؤساء بلديات معتقلين وامتد التحقيق الى إنياكي أوندرنغرين صهر الملك خوان كارلوس بتهمة الاختلاس، لكن القنبلة الإعلامية هي التي فجرتها اليوم جريدة الباييس عندما نشرت وثائق بخط اليد أمين المال السابق لويس بارسيناس الذي رصد القضاء أرصدة باسمه بقيمة 22 مليون يورو في حسابات بنكية في سويسرا.ومنذ أسبوع، والحديث يجري عن حسابات سرية للحزب الحاكم، حيث كان قادة الحزب يتوصلون بمرتبات سرية غير تلك العلنية ولم يعلنوا عنها لمصحلة الضرائب وتبين أن مصدر هذه الأموال هو عمولات من شركات العقار وشركات أخرى تنشط في قطاعات مختلفة. وتغطي الحسابات السرية ما بين سنتي 1998 و2008، أي طيلة هذه المدة كان قادة الحزب يتوصلون بمرتب سري غير المعلن عنه ويتفادون تأدية الضرائب.
وطالب زعيم الحزب الاشتراكي المتزعم للمعارضة ألفريدو روبالكابا من رئيس الحكومة راخوي الإسراع في تقديم توضيحات للرأي العام وهل كان يتوصل بمرتب سري لا يكشف عنه للضرائب. أما حزب اليسار الموحد فقد طالب باستقالة رئيس الحكومة والدعوة الى انتخابات سابقة لأوانها إذا تبين بالفعل أن الأمر يتعلق بتورط راخوي. وتخلف ردود فعل قوية وسط المجتمع الإسباني حيث الدعوة الى تظاهرات وعصيان ضد الحكومة وضد الفساد الذي ينخر الساحة السياسية في هذا البلد الأوروبي.