وأكد فرانسوا هولاند استعادة المدن الرئيسية في الشمال المالي مستشهدا بغاو وتومبوكتو، مضيفا: "نحن بصدد كسب هذه المعركة، عندما أقول نحن، فأنا أقصد القوات المالية والإفريقية المدعومة من قبل فرنسا".
وقال الرئيس الفرنسي في مؤتمر صحفي عقده ظهر امس بقصر الإليزيه إن "فرنسا لا تنوي البقاء في مالي، لكن يجب التأكد من أنه بإمكان القوات الإفريقية الحفاظ على الاستقرار في البلاد".
من جانبه نفى وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان الأنباء التي تحدثت عن استعادة مدينة تومبوكتو التاريخية بشكل كامل، مشيرا إلى أن عملية استعادة المدينة من قبل القوات الفرنسية والمالية ما زالت في بدايتها.
إلى ذلك أعلنت "حركة أزواد الإسلامية" المنشقة عن حركة أنصار الدين على لسان المتحدث باسمها محمد آغ آحريب أنها سيطرت على مدينة كيدال ثالث المدن الشمالية الرئيسية، وهو ما أكدته لاحقا الحركة الوطنية لتحرير أزواد.
وفي مدينة تومبوكتو تواترت أنباء عن إتلاف الكثير من المخطوطات التاريخية الموجودة في المدينة العتيقة.
حيث أكد عمدة تومبوكتو هالي أوسمان الموجود في باماكو نقلا عن مساعده المكلف بالإتصال في تومبوكتو أن المقاتلين الإسلاميين أحرقوا مركز مركز أحمد بابا للتوثيق والبحوث التاريخية، الذي يضم ما بين ستين ألفا إلى مائة ألف من المخطوطات الثمينة
