مر عام منذ تولي وزير العدل لمنصبه، وهي فترة كافية لتقييم ادائه في تسيير القطاعيين العدلي و الديني اللذين عانيا الكثير في السابق ليزدادا معاناة بسبب الاساليب المتبعة من طرف الوزير الحالي في ادارة و معالجة الملفات على مستوى الوزارة بدءا من الادارات المركزية و مرورا بلملف الشؤون الدينية و وصولا الى المحاكم، اضافة الى مشكلة الفساد المستشري في مفاصل الوزارة و المنظومة القضائية و انتهاءا بقضية القضاة المعلقين للجلسات.
فالمتتبع لرودود الوزير على انشغالات اللجنة القانونية داخل البرلمان سيلاحظ بدون ادنى جهد مدى هشاشة و ضعف الاجوبة المقدمة لاعضاء المجلس الوطني، و هي اجوبة في حقيقتها تعكس تماما المستوى المزري الذي وصلت اليه العدالة عندنا، وبالرغم من ذلك فإنه من المتوقع ان يكون تقييم البرلمان للازمة التي تتخبط فيها الوزارة بكافة إمتداداتها بردا و سلاما على الوزير، و الذي سبق له في احدى الدورات السابقة للبرلمان ان اجاب عن سؤال كتابي من احد البرلمانيين حول مشكلة القضاة المعلقين للجلسات بطريقة هزلية فيها الكثير من الاستهزاء بعقول اعضاء البرلمان ، ويبدوا ان ذلك شجع الوزير على التمادي في الضحك على ذقون نواب الشعب مادامت العدالة تشكل اخر اهتماماتهم.
فالمتتبع لرودود الوزير على انشغالات اللجنة القانونية داخل البرلمان سيلاحظ بدون ادنى جهد مدى هشاشة و ضعف الاجوبة المقدمة لاعضاء المجلس الوطني، و هي اجوبة في حقيقتها تعكس تماما المستوى المزري الذي وصلت اليه العدالة عندنا، وبالرغم من ذلك فإنه من المتوقع ان يكون تقييم البرلمان للازمة التي تتخبط فيها الوزارة بكافة إمتداداتها بردا و سلاما على الوزير، و الذي سبق له في احدى الدورات السابقة للبرلمان ان اجاب عن سؤال كتابي من احد البرلمانيين حول مشكلة القضاة المعلقين للجلسات بطريقة هزلية فيها الكثير من الاستهزاء بعقول اعضاء البرلمان ، ويبدوا ان ذلك شجع الوزير على التمادي في الضحك على ذقون نواب الشعب مادامت العدالة تشكل اخر اهتماماتهم.