وأوضح المصدر أن اعتقال " الحافظ التوبالي " كان بمبرر وجود مذكرة صادرة في حقه من قبل النيابة العامة بمدينة العيون المحتلة لمشاركته في مسيرات سلمية مطالبة بتقرير مصير واستقلال الشعب الصحراوي.
هذه المسيرة دفعت السلطات المغربية إلى شن حملة من الاعتقالات منذ تاريخ 09 ماي 2013 استهدفت طفلا قاصرا ومجموعة من الشبان الصحراويين بعد مداهمة منازلهم ، والذين تتم متابعتهم حاليا في حالة سراح مؤقت بعد أن قضوا حوالي 05 أشهر رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بالمدينة المذكورة، في حين لم تتمكن عناصر الشرطة القضائية من اعتقال " الحافظ التوبالي " ومجموعة من الشبان الصحراويين بسبب عدم تواجدهم حين مرحلة الاعتقال بمنازل عائلاتهم.
وكانت الشرطة المغربية قد اعتقلت بتاريخ 11 فبراير 2014 " الحافظ التوبالي " رفقة كل من : سيدي السباعي ، البشير بوعمود ومحمد جامور ، بسد المراقبة بمدينة سيدي إفني وأصدرت في حقهم المحكمة الابتدائية والاستئنافية أحكاما تراوحت مدتها ما بين 06 أشهر و 04 أشهر سجنا نافذة قضوها متنقلين بين السجنين المحليين تيزنيت وآأيت ملول.
من جهة أخرى ، أسفر تدخل عنيف لقوات الاحتلال المغربي على احتفال إطلاق سراح الشيخ أميدان ، عن وقوع ضحايا بينهم والدة المعتقل السياسي الصحراوي المفرج عنه " فاطمة لفظيل " التي كسرت ساقها وتم نقلها للمستشفى وشقيقها سيدها لفظيل الذي أصيب على مستوى الفم ، إضافة إلى عديد الضحايا.
