و كان هذا الوفد مكون من:
ـ السيدة " روزا فالديون " ROSA VALDEON عمدة بلدية ثامورا ZAMORA عن الحزب الشعبي الاسباني PP.
ـ السيدة " إنيس برييتو " INES PRIETO رئيسة اتحاد الجمعيات بمقاطعة گستيا إيليون الإسبانية.
ـ السيدة " ماريا مرينثيا " MARIA EMERENCIA مكلفة بالاتصالات لدى عمدة بلدية بلدية ثامورا ZAMORA.
ـ السيدة " فيرونسيا " VERONICA سكرتيرة الجمعية.
و تحدت السلطات المغربية القانون الدولي من خلال إقدام العشرات من عناصر الشرطة المغربية المس من حرمة المنطقة الدولية للمطار و هم يمنعون الوفد الأجنبي المذكور من النزول من الطائرة و إرغام جميع أعضائه بالبقاء على متنها إلى حين العودة قسرا إلى مطار لاس بالماس بجزر الكناري.
جدير بالذكر أن الدولة المغربية منذ سنة 2005 منعت و طردت المئات من الوفود الأجنبية المكونة من برلمانيين و حقوقيين و نقابيين و صحافيين و طلبة باحثين بمطارات الدار البيضاء و مراكش و أكادير / المغرب و العيون / الصحراء الغربية و بسد المراقبة التابع للشرطة المغربية بمجموعة من المدن، تخوفا من أن يقوم هؤلاء المراقبين بالكشف عن حقيقة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة ضد المدنيين الصحراويين بالصحراء الغربية و مناطق جنوب المغرب و المواقع الجامعية المغربية.
و بهذا المنع السافر الذي توج بطرد حوالي 50 مراقبا أجنبيا حتى الآن في مدة وجيزة لا تتجاوز 04 أشهر ، تكون الدولة المغربية قد صادرت حق هؤلاء المراقبين في التنقل في إقليم تتواجد به بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء و في لقاء الضحايا و أعضاء المجتمع المدني و المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان و عائلات المختطفين و المعتقلين السياسيين الصحراويين و زكت بالتالي توجهها الواضح في ضرب حصار عسكري و بوليسي و إعلامي على الصحراء الغربية و في الاستمرار في قمع المدنيين الصحراويين و مصادرة حقهم في التعبير و التظاهر السلمي و حقهم في التنظيم و تأسيس الجمعيات الحقوقية المدافعة عن حقوق الإنسان و عن ضرورة إنهاء قضية الصحراء الغربية عن طريق تطبيق الشرعية الدولية و امتثال الدولة المغربية لقرارات مجلس الأمن الدولي و لمختلف المواثيق و العهود الدولية لحقوق الإنسان التي وقعت وصادقت عليها.
يمكنك مشاركة الموضوع مع اصدقائك عن طريق الضغط على إشارة الفيسبوك ادناه.