هاجمت قوات الاحتلال المغربي في حدود الساعة الخامسة من صباح يوم الاثنين 29 سبتمبر الجاري مجموعة من المواطنين الصحراويين و صادرة مجموعة من سياراتهم بالمنطقة الحدودية بين الصحراء الغربية المحتلة وموريتانيا.
و في وقت سابق قررت مجموعة من الصحراويين القادمين من اسبانيا تنظيم اعتصام في النقطة المعروفة ب "قندهار" و قطع الطريق ردا على الإجراأت المجحفة التي اتخذتها السلطات الموريتانية بمنعها السماح لهم بالعبور نحو مخيمات اللاجئين الصحراويين و فرضها شروط تعجيزية للسماح لهم بالعبور .
وافاد مواطنون صحراويون في اتصال مع مجلة المستقبل الصحراوي من المنطقة الحدودية ان مجموعة من الشبان الصحراويين قاموا بقطع الطريق في المنطقة الفاصلة بين برجي المراقبة الموريتاني و المغربي قبل ان تباغتهم قوة مغربية فجر اليوم وقامت باعمال تخريبية للمركبات الصحراوية و سرقة مبالغ مالية و احتجزت بعض المواطنين الصحراويين.
وكانت السلطات الموريتانية قد فرضت في وقت سابق ضريبة اولية تقدر ب 2 مليون اوقية موريتانية وهي الضريبة التي اعتبرها اصحاب السيارات الصحراوية بالتعجيزية وبعد مفاوضات قلصت السلطات الموريتانية هذه الضريبة الى 100 الف اوقية قبل ان تتراجع عن هذا القرار.
ولازالت السلطات الصحراوية تلتزم الصمت امام معاناة مواطنيها التي دخلت في اسبوعها الثالث.
وهذه شهادت مصورة توصلت بها مجلة المستقبل الصحراوي.
لمشاهدة الجزء الاول اضغط هنا
لمشاهدة الجزء الثاني اضغط هنا
و في وقت سابق قررت مجموعة من الصحراويين القادمين من اسبانيا تنظيم اعتصام في النقطة المعروفة ب "قندهار" و قطع الطريق ردا على الإجراأت المجحفة التي اتخذتها السلطات الموريتانية بمنعها السماح لهم بالعبور نحو مخيمات اللاجئين الصحراويين و فرضها شروط تعجيزية للسماح لهم بالعبور .
وافاد مواطنون صحراويون في اتصال مع مجلة المستقبل الصحراوي من المنطقة الحدودية ان مجموعة من الشبان الصحراويين قاموا بقطع الطريق في المنطقة الفاصلة بين برجي المراقبة الموريتاني و المغربي قبل ان تباغتهم قوة مغربية فجر اليوم وقامت باعمال تخريبية للمركبات الصحراوية و سرقة مبالغ مالية و احتجزت بعض المواطنين الصحراويين.
وكانت السلطات الموريتانية قد فرضت في وقت سابق ضريبة اولية تقدر ب 2 مليون اوقية موريتانية وهي الضريبة التي اعتبرها اصحاب السيارات الصحراوية بالتعجيزية وبعد مفاوضات قلصت السلطات الموريتانية هذه الضريبة الى 100 الف اوقية قبل ان تتراجع عن هذا القرار.
ولازالت السلطات الصحراوية تلتزم الصمت امام معاناة مواطنيها التي دخلت في اسبوعها الثالث.
وهذه شهادت مصورة توصلت بها مجلة المستقبل الصحراوي.
لمشاهدة الجزء الاول اضغط هنا
لمشاهدة الجزء الثاني اضغط هنا
يمكنك مشاركة الموضوع مع اصدقائك عن طريق الضغط على إشارة الفيسبوك ادناه.