و إن كنا نعرف أين "هبط" السالك مفتاح (الأرشيف الإعلامي) بموجب مرسوم رئاسي، "مكافأة" له لما بذله من جهد جهيد في كل الوسائط الإعلامية التي مر بها طيلة 30 سنة، فإننا ما زلنا نتساءل عن "المكافأة" التي حظي بها المدير المؤسس الذي يعود له الفضل على الأقل أنه صمد فيها كل تلك المدة، إن لم يكن"فاتنا" مرسوم رئاسي يوظفه، لم ينشر في وسائل الإعلام ولا في الجريدة الرسمية التي أقرؤها دائما، هذا إن لم يكن صار مآله إلى ما صار إليه من سبقوه في مهنة المتاعب هذه، بدون مرسوم رئاسي، من أمثال بوصوله و الدكتور وولد الهيط و صانطو ووو... السالك مفتاح.
رجال ما زالت حناجرهم تملأ أذاننا حين كنا نستمع إليهم في المذياع و نحن صبية و تعرفهم أمهاتنا بأسمائهم و تحفظ البرامج التي يقدمونها و نَحِـن إليهم كما نحِـن اليوم إلى أغنية "عمليت لمسايل" او "إعلان دولتنا مكسب"، بدون مرسوم رئاسي. أين هم اؤلئك الرجال اليوم؟ لقد أهملتهم المراسيم الرئاسية للأسف و حل بالإذاعة ما حل بها هذا الزمان من رداءة.
و عليه فإننا نرى أن علتــنا في المراسيم الرئاسية و عرفنا أنها "ماهي أمباركه" و نقترح أن نسميها "مَرْصتْ الرئاسة" كي "تنزل بركتها" و أن "ينشرُ" فيها كل "التجار" مَن يقترحونه للتوظيف من "سلعتهم" و يكون ذلك يوم الإثنين من كل أسبوع، خصوصا و أن المؤتمر على الأبواب.
أما الآخرون لا يهمهم "التْمزْميزْ"، فما عليهم سوى الاستنفار و مكافحة الاستعمار و محاربة أفكار الأشرار و ....الانتظار، عسى أن يتم بيع أحدهم في "مَرْصتْ الرئاسة"، بموجب مرسوم رئاسي. وأنصحهم ب "لحجاب" و التقرب من "الداهات" و من صاحب "الكونتـنرات".
بقلم : اعلامي صحراوي.
يمكنك مشاركة الموضوع مع اصدقائك عن طريق الضغط على إشارة الفيسبوك ادناه.
