اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

اختفاء كميات كبيرة من المواد الغذائية من مؤسسة الهلال الأحمر الصحراوي

كتب بواسطة : futurosahara on 20‏/09‏/2014 | السبت, سبتمبر 20, 2014

 الهلال الأحمر الصحراوي هو المؤسسة التي تعنى بتوزيع المساعدات الغذائية على اللاجيين بالمخيمات و كانت من المؤسسات الاولى التي شكلها الشهيد الولي رحمه الله العام 1976، و قد شهدت عدة تحولات على مر سنوات اللجوء الماضية تحولت من خلالها من مؤسسة إنسانية لتوزيع الحاجيات الضرورية للاجئين الى مؤسسة اقتصادية نفعية يتسابق المسؤولون للفوز برضى الرئيس و وزيره الاول لتقلد زمام رئاستها، مع انه من المفترض ان يتم انتخاب رئيسها بعيدا عن التعيينات القبلية و الموالات و الاصطفافات السياسية ، الا ان المؤسسة أصبحت في السنوات الاخيرة حديث العام و الخاص بعد ان تحولت و بفعل الفساد وسوء التسيير البين الى مستودع كبير لتمويل الجيران من المواد الغذائية التي يحجب الكثير منها عن المواطن و يتم توجيهها و بصورة ممنهجة الى الاسواق الجنوبية ، في الأشهر الاخيرة تم اكتشاف فجوة كبيرة لغياب كميات ضخمة من المواد الغذائية و خاصة مادتي الدقيق و السمك المعلب ، و هو الموضوع الذي شغل بال كل منتسبي المؤسسة كل يريد تبرئة ذمته مما قد ينجر عن الفضيحة المدوية خاصة و ان الكمية تجاوزت المئة طن (100 طن ) من مادة الدقيق و كميات معتبرة من الأسماك المعلبة اختفت فجأة ، و حسب مصادر خاصة أكدت الخبر للمستقبل الصحراوي فان رئيس الهلال الحمر الصحراوي سارع الى تفعيل ما يسمى لجنة الرقابة و التفتيش في المؤسسة بعد اكثر من عقد من رئاسته للمؤسسة ! و بإشراف خاص منه في وقت قياسي و ذلك لضمان ولاء أعضاءها خاصة اذا علمنا ان بعض الأطراف كانت قد بدأت تتحرك بالفعل لكشف خيوط عملية الاختلاس الكبيرة ، و قالت نفس المصادر ان رئيس الهلال الأحمر قد تنازل عن سيارته الرسمية لرئيس اللجنة و ذلك في تحول مفاجئ في طريقة الاهتمام باللجنة و رئيسها الذي ظل لسنوات في بطالة مقنعة و تهميش غير مبرر ، كما تم منح سيارة خاصة للمكلف بالتأمين في المؤسسة و هو اجراء أعزته مصادرنا لمحاولة طمس ملابسات القضية .
عملية الاختفاء الغامض لهاته الكميات لم تكن الاولى و لن تكون الاخيرة في مؤسسة يعتبرها الرأي العام الوطني هي مفتاح شراء الولاءات، و من المنتظر ان يستمر هذا الدور القذر خاصة و نحن على بعد سنة واحدة من ًالمؤتمر الذي هو يوم رد الجميل للمستفيدين من عطاءات القادة و امتيازاتهم و التي لم تكن الا كميات مواد من مؤسسة الهلال او هبات مادية تمنح مقابل أصوات منتظرة للبقاء في أماكن يعتبرها المسؤولين أنشئت لهم و هم خلقوا لها في هذا اللجوء السرمدي على ما يبدو مادامت ندوة اوسرد للاستنفار قد أكدت للإطارات ان "..القيادة الحالية ليست قيادة الحل .." و على الشعب الصبر اللامحدود...!!!

يمكنك مشاركة الموضوع مع اصدقائك عن طريق الضغط على إشارة الفيسبوك ادناه.