وعزا وزير العدو المغربي في الندوة الصحفية التي أعقبت انعقاد مجلس حكومة بلاده يوم الخميس، تنفيذ حالات الترحيل هذه في حق نشطاء أجانب إلى كونهم "قدموا إلى بعض مدن الصحراء الغربية دون احترام الإجراءات القانونية المتعلقة بالتواصل مع القنوات الرسمية أثناء القيام بأنشطة، ومساهمتهم في أحداث تؤدي إلى نشوب توتر والمس بالنظام العام".
وكشف وزير خارجية العدو أنه طيلة ثمانية أشهر، أي منذ يناير 2014 إلى غاية اوت الجاري، زار 14 ألف أجنبي يمثلون 35 جنسية أجنبية كلا من مدينتي العيون والداخلة المحتلتين، وتضم تلك الوفود بعثات دبلوماسية، وبرلمانيين، وصحفيين، وممثلي منظمات حقوقية، حيث قاموا بالتحرك بكل حرية، وبالتواصل مع الجميع، وتناسى الوزير المغربي الاشارة الى الوفود الصحفية والحقوقية الكثيرة الت تم منعها من زيارة المدن الصحراوية المحتلة في اطار الحصار العسكري والاعلامي الذي يفرضه الاحتلال المغربي في الناطق الصحراوية المحتلة." ومن ذلك ترحيل خمسة ناشطين حقوقيين نرويجيين من مدينة العيون المحتلة كانوا يعتزمون المشاركة في نشاط لحقوق الإنسان في ماي المنصرم، وقبله رحلت السلطات المغربية 4 أسبان ينتمون إلى منظمة "أراغون للتضامن مع الصحراء الغربية".
يمكنك مشاركة الموضوع مع اصدقائك عن طريق الضغط على إشارة الفيسبوك ادناه.
