اختتمت اليوم 27 فبرايرتزامنا مع الذكرئ 39
لاعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية فعاليات الاسبوع التضامني مع
القضية الصحراوية بهلسنكي العاصمة الفلندية والتي افتتحت يوم 22 فبراير تخللتها
عديد الانشطة الاعلامية واللقاءات الصحافية والسياسية و البرلمانية اضطلعت فيها كل
هذه الجهات علئ اخر تطورات النزاع و ماوصلت اليه اوضاع الشعب الصحراوي في مختلف
نقاط تواجده مع سياسة التماطل المغربي و فشل المجتمع الدولي في فرض و تطبيق
الشرعية الدولية وتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير
المصير و الاستقلال ليكون مسك الختام
مائدة مستديرة حضرها كل من السادة: ـ اليزابيت نوكلير عضو البرلمان
عن اقليم اولاند و رئيسة لجنة حقوق الانسان بالبرلمان الفلندي حاليا ـ الدكتور كريم ماشي استاذ بجامعة
طامبيري و مختص في قضايا شمال افريقيا و الشرق الاوسط ـ الصحافي هانوا بيسونن و
مؤلف كتاب الصحراء الغربية اخر مستعمرة
ـ مي
كيفيلا الامينة العامة لشبيبة اتلاف اليسار و المرشحة للانتخابات البرلمانية
ـ منة لحبيب الصالح ممثلة الجبهة
بفلندا
حضرهذه المائدة ممثلوا عن احزاب اليسار و بعض
اعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بفلندا كالسفير الكوبي, و تمحورت محاورالنقاش حول
اخر تطورات النزاع, الدور الذ يمكن ان تلعبه الاحزاب, البرلمان, الاعلام و المجتع
المدني الفلندي والدولة الفلندية من موقعها في دول الشمال, عضو في الاتحاد الاوربي
و الامم المتحدة في الدفع بمسار التسوية و
ايجاد حل للقضية الصحراوية في اقرب الاجال الممكنة وتخفيف حالة الاحباط وعدم الثقة
في الامم المتحدة السائدة لدئ الشباب خاصة
حسب احدئ الدراسات التي اجراها احد الشباب النشطاء في المجال اثناء زيارته
للمخيمات السنة الماضية.
بالاضافة الئ الدور الذي يمكن ان
تقوم به الدولة الفلندية للحد من الانتهاكات اليومية لحقوق الانسان و نهب الثروات
الطبيعية الممنهج من قبل المملكة المغربية.
بعدها تم عرض فيلم التبراع و الذي يتكلم عن الواقع اليومي الذي تعيشه
المرأة الصحراوية في مخيمات اللاجئين الصحراويين
هذا الاسبوع التضامني هو من تنظيم جمعية التضامن الدولي اليساري(
سوليضاريسوستيو)
و
تمثيلية الجبهة بفلندا .