اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

النظام الملكي بالمغرب يفوز بالدستورالممنوح بالتزوير

كتب بواسطة : موضوع on 09‏/07‏/2011 | السبت, يوليو 09, 2011


طاهر زموري / مناضل أمازيغي أحد أبناء شهداء الأطلس الأحرار
وكما هي العادة عند النظام الملكي الفاسد والمتعفن  بالمغرب في كل الإنتخابات التي يثم التصويت عليها يقوم هذا النظام الحقير بإجبار المواطنين أولا بالتسجيل ثم إرغامهم بإلادلاء بأصواتهم لصالح بيدق من بيادق النظام لكي يخدم الأهداف والأوامر المطلوبة منه بنتفيذها وبالتطبيل والتمجيد للملك الطاغوت اللعين, حتى أصبحت كل الأحزاب المغربية  سواء كانت معارضة كالحزب الإشتراكي الذي غير مبادئه أو حزب العدالة والتنمية الذي يتستر بإسم الدين تتنافس فيما بينها بإعطاء الملك الشرعية الدينية بتسميته أمير المؤمنين وياله من أمير المؤمنين الساهر على الفساد والرذيلة ومهرجانات الموسيقى والغناء, ولقد شاهدنا جميعا كيف ثم الإستعانة بالبلطجية أصحاب الوجوه الشريرة ضد حركة 20 فبراير وبالترويج لصالح الدستور الممنوح بحمل صورالملك اللعين, ولا يخفى على أي أحد كيف أعطيت الأوامر من طرف وزارة الأوقاف للأئمة المساجد بالترويج للدستورالممنوح وكيف كانت تلك أحزاب الذل والخزي والعار السباقة للإعلان عن قبولها بالدستور الجديد وبالتروج والتصويت بنعم لصالحه, وشاهدنا الطريقة التي كانت يتكلم بها وزير حقوق الإنسان زيان وهو يقوم بشتم أحد المواطنين الذي أعطى رأيه فقط في معتقل سياسي سابق وهو أبرهام السرفاتي, فأمثال زيان هم من الوزراء السفاء منعدمي التربية والأخلاق الذي يعتمد عليهم الملك الطاغوت اللعين بتأسيس نظامه الفاسد والمتعفن, فأمثال هذا الشخص لا توجد لهم أي رغبة في تحقيق الديمقراطية, لقد كان وزيرا لحقوق الإنسان يضحك علينا بالدفاع عن ضحايا الإخنطافات والإعتقالات والتعذيب والقتل التي كانت تمارس في سجون السفاح الحسن الثاني عذبه الله في قبره, ولا يقبل حتى برأي مواطن عادي, أين هي إذا الديمقراطية التي يتغنون بها عن طريق هذا الدستور؟  http://hespress.com/videos/33779.html
فعندما تتعلق المصلحة بالملك يصبح الملك أمير المؤمنين حامي الملة والدين وتصبح أئمة المساجد تخاطب الأمة بالتصويت على الدستور, لكن عندما تتعلق أمورالدنيا بالدين من حلال وحرام وبالنهي عن المنكر والفساد والظلم يبعد الدين عن السياسة, وهذا هو التناقض والنفاق الموجود عند النظام وعند علماء السلطان, وإثنان أشد عذاب عند الله أمير لا يحكم بما أمره الله وعالم يجادل بالقرأن, وكما أن البيعة لا تجوز لحاكم فاسق لا يحكم بشرع الله وهل ملك المغرب الذي يبايعونه بطريقة العصورالمتخلفة  بالعبودية بالإنحناء له بالركوع وتقبيل يديه ياله من تخلف ونفاق, توجد فيه مواصفات أمير المؤمنين وتجوز البيعة له ؟ الكل يعلم أن الملك محمد السادس ينهب الأموال والممتلكات ويسيطر على خيرات وإقتصاد البلد هو وعائلته عن طريق الهولدينغ أونا ويعد سابع أغنياء العالم وأجرته تتعدى أجرة الرئيس الأمريكي بستة مرات, زيادة عن الملايارات الموزعة على البنوك السويسرية والفرنسية والأمريكية المنهوبة التي تركها له أبوه السفاح الحسن الثاني والتي تقدر بأزيد من 42 مليار أورو في أول الشهور التي إستسلم فيها ذلك الحكم الديكتاتوري الموروث, في الوقت الذي تعاني فيه الأغلبية الساحقة من الشعب المغربي من الفقر والتهميش والتخلف.
نعم, إن هذا النظام الملكي الفاسد والمتعفن قائم على التزوير والترهيب والتخويف والعبودية والذل والإهانة والنهب والسرقة والظلم والإرتشاء والفساد ويعتمد على البلطجية وأحزاب الذل والخزي والعار, وهو الذي يحمي المفسدين من المحاسبة,أما الديمقراطية وإحترام حقوق الإنسان وحرية التعبير فلا وجود لها أصلا بالمغرب فهناك تلميع وجه النظام الملكي الفاسد والمتعفن حيث أن أياديه ملطخة بدماء الشهداء ومازال جلاديه يتمتعون بالحصانة ولا من يحاكمهم عل تلك الجرائم التي إرتكبوها في حق المناضلين من تعذيب وقتل وإغتصاب, ملك ديكتاتوري فاسد ينهب كل شيء يتحكم في كل شيء يعفو عن من يشاء ويغني من يشاء وإليه ترجع الأمور, ويضحك على ذقون الناس بمشاريع كلها ممولة من البنوك الأجنبية ولا يدفع من تلك الأموال التي يستولي عليها هدفه هوإغراق خزينة الدولة بأموال خارجية  ومن البنك الدولي  لكي يظل محميا من الدول العظمى تحث غطاء هاته الأموال وما يسمى بمحاربة الإرهاب حيث أن نظامه الفاسد والمتعفن هو من يتفنن في زراعة وتلفيق الإرهاب, أما الدستور الجديد لقد عرفنا من أول البداية كيف عين هذا الملك اللعين تلك اللجنة برأسة المنوني بتحضير ذلك الدستور الممنوح لكي يحمي مصلحته, وكيف ثم الترويج والتصويت له, فالملك اللعين أعطى إشارته الواضحة بالتصويت بنعم ومن يخالف تلك الإشارة فطبعا بالنسبة له ولنظامه قد تمرد عن الملكية فكان من واجب وزارة الداخلية ووزارة الأوقاف والنواب في داخل قبة البرلمان المزيف و أحزاب الذل والخزي والعار والوزراء المذلولين لسيدهم والعمال والشيوخ  والمقدمين والشيخات والبلطجية وجوه الشر إلا  أن يروجوا لذلك الدستور الممنوح برمي الرماد على عيون المطالبين بإسقاط الفساد الذين يتظاهرون من أجل الكرامة والحرية والديمقراطية ومحاسبة المفسدين, لكن هذا لن يسكت أصوات الأحرار الرافضة للعبودية والذل والإهانة والفساد والظلم والتخلف والتهميش والتخويف والترهيب فهذا جيل جديد من الأحرار وعصر جديد يرفض العبودية والإستكبار.
أيها الإخوة أيتها الأخوات المطالبين بملكية برلمانية إنكم واهمون في تحقيق هذا المطلب, لقد تبين لكم من خلال هذا الدستور الممنوح أن الديكتاتور سيبقى ديكتاتور يتحكم على رقاب المغاربة بالحديد والنار ويهينهم ويحتقرهم بتوزيع هبات وصدقات ويمارس حق العفو على السجناء لكي يظل المواطنين مقبلين يديه بالإستعطاف تحث رحمته لا للجوء إلى القوانين ويبقى هو سيدا والجميع كلهم عبيد تحث سيطرته وعجرفته, يجب المطالبة بإسقاط الملكية وإقامة جمهورية ديمقراطية من الشعب.
 www.futurosahara.net مجلة المستقبل الصحراوي

0 التعليقات: