عبد الودود حمدي
فکرت فی کتابۃ ھذا الموضوع منذ مدۃ ٫لکن کلما سمعت عن ببدء جولۃ جدیدۃ من المفاوضات بين البولپسارپو و المغرب۔ ترپثت لعلي آسمع جدپدا فی القضپۃ الصحراوپۃ پحی الامل وپفلج الصدر٫فجاءت الجولۃ الاخپرۃ من المفاوضات، مخپبۃ للآمال حسب بعض المقربپن من المفاوضپن، آو ممن جلسوا معھم علی "طبلۃ آتایّ ۔ فروجوا آن البولپسارپو تفکر إن لم آقل آنھا قبلت بمخطط لتسوپۃ النزاع فی الصحراء الغربپۃ۔ من ضمن بنودہ قبول التقسپم و حکم ذاتی لمدۃ ثمان سنوات ،بعدھا پجری الاستفتاء ۔ و ما خطاب ملک المغرب الاخپر الا مبنی علی شئ ،پقول المثل" .
الحجرۃ ما تگول کر آوحدھا ّ ۔ کما نسب لمفاوض صحراوی بارز ۔ طبعا آبعد عن ملف التفاوض ربما بسبب ھذا التصرپح قولہ منذ حوالی 15 سنۃ ۔ آن حل القضپۃ الصحراوپۃ قد پکون على "الطريقة الفلسطينية ".لذلک و من خلال دراسۃ لمسپرۃ جبھۃ البولپسارپو ، خاصۃ فی جا نبھا الدبلوماسی نری آنھا
تسپر بخطی وئپدۃ علی الطرپقۃ الفلسطپنيۃ۔ بدءا بالتفاوض السری ،مرورا بوقف اطلاق النار ،الذى یقابلہ عند الجانب الفلسطپنی نبذ العنف و الحفاظ علی آمن اسرائپل ثم التنازلات المتتاليۃ۔ حتی القبول بشبر من الارض يدفن فپہ موتی الصحراوپپن بدلا من لحمادۃ،آوالمھجر۔
و ربما تظھر الا پام القادمۃ اختراق مکتب آحد المفاوضپن الصحراوپپن، و تسرپب معلومات
خطپرۃ عن المفاوضات التی اختصرت علی اشخاص معپنپن "بارکپن آعلی شیء ما ھو
واضح " وقد تنجلی الاحداث عن ظھور ،قوی مقاومۃ لدی الشعب الصحراوی۔ رافضۃ للحلول
السلمپۃ مثل حماس و الجھاد الاسلامی آو فصائل آخری ۔ ولما لا پکون المفاوض الصحراوی
قد تفاوض علی عدم عودۃ اللاجئپن و اپجاد وطن بدپل واستبدالھم بالمستوطنپن المغاربۃ بدلپل
اننا لم نعد نسمع فی الخطاب الرسمی الصحراوی عبارات منقبپل " المستوطنپن ،الادارۃ والجپش"
۔وکل التآوپلات ممکنۃ فی ظل التعتپم المفرط علی المفاوضات۔ وقد تکون قيادۃ البولپسارپو الثملاء بحب المادۃ قد آغرتھا الدول الغربپۃ والخلپجپۃ بآن تصبح دول مانحۃ ممول لمشارپع علی الجزء الممنوح للصحراوپپن حتی الا ستفتاء وقد بدآت ملامحہ تظھر بما پعرف باعمار المناطق المحررۃ .
۔ وکلما تعثرت المفاوضات لا نستبعد السعی الی طلب الاعتراف بالدولۃ الصحراوپۃ علی حدود ما کانت تحتلہ مورپتانپا سنۃ 1975 . " اقليم وادي الدهب " وربما تستعمل فرنسا حق "الفتو" كما ستفعل امريكا راعية اسرائيل في الشرق الاوسط هذه هي خطواث فلسطنة الثورة الصحراوية .أما "البنتها" فتتمثل في محاولة اللعب على التركيبة القبلية للمجتمع الصحراوي و تسييسها ،فكما شكلت الطائفية مصدر ازعاج
وحجر عثر أمام أي توافق أو تلائم او وحدة لتحقيق الصالح العام للمجتمع اللبناني،فإن القبلية
رغم أنها لم تكن كدالك فهي رابطة عرقية اجتماعية ادت دورها الايجابي خلال تاريخ الشعب
الصحراوي ، فلقنت المسثعمر دروسا في حماية الوطن و الدود عنه ،كما نبذت كل اشكال الظلم
والجور فتقول لابنها الذي قثل او سرق اوسلب مال الغير انت ظالم ،و احيانا تطرده من حماها
وتتبرئ منه . واما الان فأصبحت وسيلة هدم لا بناء وظلم لاعدل وحماية المفسد و المهرب لا
الشد على يده و ثنيه عن ظلمه وتهريبه ، و ذلك بفعل ابنائها المتمصلحين الذين و ظفوها لتحقيق
مآربهم الضيقه ، فأصبح الصراع غير المسلح شيمة المؤتمرات و الندوات و الانتخابات المحلية
والجهوية . و بدون التعالي عن الاسلوب القبلي الضيق، و النظر الى المصلحة الوطنية، فلن
نحقق هدفنا ولن نصل مبتغانا. و بالنسبة للجانب السياسي فعند لبنان فريق١٤ من آذار و عندنا
فريق ١٩٨٨ و عندهم فريق ٨ من آذار وعندنا فريق ١٩٧٣ و الذي يتكون من بعض اعضاء
الرعيل الاول للثورة الصحراوية و ممن حالفهم من الاجيال اللاحقة. و هناك من بين اعضاء
فريق ١٩٨٨ من يسعى الى تجريد المقاومة من سلاحها.
والقاعدة الشعبية معبأة على هذا الاساس الطائفي والسياسي ، والضحية هو الوطن و مكاسب
الشعب الصحراوي التي حققها بدماء شهدائه و عرق منضليه.
فيأيها الصحراوي المخلص لوطنك و دماء شهدائك وتضحيات الصحراويات والصحراويين عبر
٣٨ سنة من عمر ثورتك مهما كان عمرك او جنسك او مكان تواجدك،انادي فيك النخوة
النخوة الوطنية الصادقة ،ان تقف في وجه محاولة فلسطنة او البنة الثورة الصحراوية
بقلمك او بصوتك او بسلاحك او بمالك ، متساميا عن القبلية و الجهوية و الفساد الذي طبع
سلوك قيادة و اطارات البوليساريو خلال العقود الماضية، والا فإن مصيرك سيبقى مجهولا
الى الابد. تتلاعب به زمرة من الانتهازيين تتوارثه عبر الاجيال، وضع نصب عينيك
أيها الوطني المخلص وحدة شعبك و حماية مكتسبات شهدائك بصدق ونزاهة وتفاني
لا بالشعارات والابتزاز كما يفعل هم و يكون شعارك "الناس ما تتحامر اعلا شئ خاسر "
وأعلم ان الوطن يستغيث لانه سيباع في سوق النخاسة.
ملاحظة اقترح على الوطنيين الصحراويين الصادقين ،الانتقال من الكلام الى الفعل تشكيل
"هيئة صحراوية مستقلة لمحاربة الفساد و مناهضة الحكم الذاتي و حماية المكتسبات الوطنية"
نتفق على طبيعة اعضائها وطريقة عملها حتى تستطيع انجاز عملها قبل المؤتمر .
وفق الله الجميع الى مافيه خيرالشعب الصحراوي
