اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

عملية مطاردة المجموعة الارهابية كما يرويها قائد بالجيش الصحراوي

كتب بواسطة : futurosahara on 29‏/10‏/2011 | السبت, أكتوبر 29, 2011

في لقاء مع مراسل مجلة المستقبل الصحراوي اكد قائد بالجيش الصحراوي شارك في عملية تعقب الجماعة الارهابية التي اختطفت عمال اغاثة اجانب من مخيمات اللاجئين الصحراويين ان عملية المطاردة بدأت حال علمهم بخبر الجريمة الارهابية .
حيث بدأو في عملية المطاردة التي استمرت 48 ساعة ، وكانت المغادرة في اقل من ساعة من الجريمة الارهابية حيث تمكنوا من اقتفاء اثار السيارة التي مرت بين مدرسة 12 اكتوبر الوطنية ومركز الشهيد عبد الرحمن ، وتواصلت الى داخل الحدود المالية.

واضاف المتحدث انهم استمروا في عملية المطاردة دون انقطاع الا للضروة ولم يتناولوا اي وجبات غذائية باستثناء بعض الوجبات الخفيفة التي تسمح لهم بمواصلة العملية.

واثناء المطاردة عثر مقاتلو الجيش الصحتراوي على احدى سيارات المجموعة الارهابية بمنطقة "علب الرايس" وقد اعاقت الكثبان الرملية حركتها واقدمت المجموعة الارهابية على حرقها حتى لايستفيد منها اي كان وامتطو سيارة اخرى كانت في انتظارهم.

كما عثرو كذلك في الطريق على قميص وبه اثار دماء يرجح انها للمتضامن الاسباني.

قبل ان تأتي الاوامر من القيادة العسكرية بضرورة التوقف لأن عملية المطاردة تجاوزت الحدود المسموح بها في الاتفاقية الافريقية والتي وقعت عليها الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.

وقد تعرضت احدى سيارات المطاردة التابعة للجيش الصحراوي لحادث تسبب في انقلابها بسبب الافراط في السرعة.

وبعد تلقيهم الاوامر بالعودة رفض البعض خاصة الشباب العودة دون تحرير الرهائن ، ولكن من المتعارف عليه ان لايمكن عصيان الاوامر الصادرة من القيادة العسكرية العليا للقوات المسلحة الصحراوية التي من واجبها احترام كافة الاتفاقات المتعلقة بالاتحاد الافريقي ، وهو ما اصاب البعض خاصة الشباب بنوع من الاحباط بعد تلقيهم لهذه الاوامر .

وقد استمرت عملية المطاردة التي دامت يومين من السفر المتواصل بلا نوم او راحة من مخيمات اللاجئين الصحراويين الى داخل الحدود المالية ولم يتناولوا اي وجبة منتظمة ، حيث علق الضابط الصحراوي بلهجة حسانية "لوكيل ماهو جاي اعلى اخلاق حد" ، حتى الشاي الذي لايستطيع الانسان الصحراوي بطبعه الاستغناء غنه تركوه الى حين الانتهاء من عملية المطاردة .

واهم ماميز هذه العملية هو الحماس الكبير لدى كافة المشاركين والذين قالوا انه لولا الاوامر السياسية المتعلقة بالاتفاقات الافريقية لتعقبوا المجموعة الارهابية الى معاقلها التي يرجح انها بالاراضي المالية.
مولاي . ب / من مراسلي مجلة المستقبل الصحراوي