اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

لا يستهان بشعب طيب الأعراق

كتب بواسطة : futurosahara on 09‏/12‏/2011 | الجمعة, ديسمبر 09, 2011

محمود بابيت
على المؤتمرين من هذا الشعب الطيب ،الذين جرّهم قدر هذه القضية المنهكة ـ بفساد بعض حكامها ـ عليهم أن يشاركوا في مداولات المؤتمر 13 للجبهة (الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي) ، بنزاهة كشهود تارخيين، و أخص بالذكر المنتخبين منهم ديمقراطيا، الذين إنتخبتهم شرائح عريضة من الشعب و هم قلة للأسف و ـ السبب يعود لنموذجنا الفريد ـ؛ عليهم أن يكونوا في مستوى الحدث، و أن لا ينصاعوا " للتّخريف " ـ بالتعبيرالمصري ـ من شعارات فضفاضة و تخويف من المستقبل و عزف على أوتار الوطنية و الوحدة و الشهداء و الإنتفاضة....تأكدوا أن آلة العزف ستكون معكم معطاة لكنها بنفس اللحن، مثلا (تقرير اللجنة التحضيرية، نحو 70 % عن الإنتفاضة ولا حديث عن التعليم و الصحة و باقي هياكل الدولة) ـ و ستسمعون عبارات جديدة، قديمة من قبيل
نحن من أشعل ثورة الربيع العربي, و كأن فتيلها صنع في مؤسسة الرابوني ..حذاري ـ لا ننسَ ثورة أكديم إزيك! ـ
ـ نحن ثورة للتحرير ودعّمنا الإنتفاضة بالمال و الرجال و وفّرنا لائحة كبيرة متخرجة من سجون العدو هي تشارك معكم اليوم.. هي لإعطاء شرعية و شعبية للحدث في صالون المؤتمر 13، كما وقع في صالون الشباب بالداخلة في جوان الماضي. حسب شهود شاركوا.

ـ نحن لعهد الشهداء حافظون و سائرون و كأن المبدأ ولد لتوه.
ـ نحن الممثل الشرعي للشعب....و لا يحق لغيرنا التمثيل.
 ـ لا لجلد الذات، نعم .."لكن لماذا لا ننقد الذات ... ولا نستقيل من قناعة و لا نحاسب من قبل سلطة تشريعية، و بالموازاة، المواطنة العادية تخضع لاشد العقوبات لأبسط التجاوزات.
فلا يغرنكم المظهر، فقد يتباهى البعض منهم أمام صالون المؤتمر13 ببدلته العسكرية ...لكن لا تصدقوه عليه أن يلبس بدلة المنورسو أو " أثواب" بيضاء إحتراما لروح مخطط السلام السلمي الذي أساسه المفاوضات و هدفه المفاوضات كما عبر عن ذلك كبار المفاوضين يوم إعدام أبطال ملحمة الربيع العربي ( مخيم أكديم إزيك) ؛ و هذا ما اغضب الجماهير ـ نتذرع إلى العلي القدير أن لا يكون ذاك القًرْبان لأجل حكم ذاتي ـ

هذا إن لم يزايد بعضهم من جديد، كما آلفنا منذ قبل بماضيه الثوري .وعليه أن يعفينا من آناه الزائدة، الزائلة بمشاركة متواضعة، يكون بها قد جدد العهد مع نفسه و شعبه في خيارات الأمة في الإستقلال و الديمقراطية الحقة، و إحترام حقوق الإنسان و الحريات العامة. و ليركب على أي الكراسي شاء، شريطة أن يكّفر الرّاغب في الصّعود عبر تصويتنا عن كل ماضٍ لا يشرفنا أمام منظمات حقوق الإنسان، و دعاة الحرية و العدالة؛و اللا يكون حجر عثر أمام كل تقدم يجلب لنا حلفاء و اصدقاء من محبي الشعوب التواقة للحرية و نزاهة الحكم و الحكامة. و أن يحترم نفسه كي تحترمه الجماهيرو ان يضع في حسبانه إن أغره المنصب ، أنه إذا صفق المتزلفون الحائطون به ليس الشعب ببذيء حتى يتهمه بالصفاق و المنافق, ـ حاشا لله أن تكون أمة أحفاد المجاهدين بهذه النعوت الحقيرة ـ لأنه لا يحق لأي كان أن يمس من سمعة شعب طيب الأعراق.
وعليه هو و غيره إن كان مسؤولا، مهما كانت وظيفته الحكومية أن يصغي: لشعب يريد : 
 العدل أساس الحكم, إستقلالية العدالة و أن لا تكون خاضعة للقرار السياسي.
وضع آلية لمحاسبة المسؤول, من الرئيس إلى الوزير فالمدير.
سن قانون للمالية.للتصريف العقلاني و مراقبة مال الشعب.
و أحقيته في معرفة ميزانية كل سنة "مشاريع".
على كل حكومة جديدة أن تعلن في وسائل الإعلام الوطنية عن ممتلكاتها الخاصة قبل تسلم الحقائب.

إعطاء للبرلمان أحقيته الدستورية في البت بشآن كبريات القضايا الوطنية التي تمس المصير. و حماية المواطن من جور سلطة الإدارة من خلال تفعيل القانون, حتى يفتح مجال لشكاوى المواطنين ضد موظفي الدولة أمام العدالة.

العناية بصحة المواطن، و حماية المؤسسة و توفير للطبيب شروط العمل و الإقامة
الرفع من مستوى جيش التحرير.

الرفع من مستوى التربية والتعليم.

العمل على الرفع من مستوى أمن المواطن و الدفاع عنه خارج الحدود.

فتح المجال للإنتخابات الحرة ـ رئاسية، برلمانية، بلدية في جو ديمقراطي و شفاف.

أن تحاسب كل حكومة أمام السلطة المعنية دون تدخل الرئاسة و لا المجلس الإستشاري ( الأعيان)و أن تكون منبثقة من إنتخابات حرة.

أن يوضع قانون يمنع على المسؤول أن يجلب معه للمؤسسة أخ أو عم أو إبن ععمومة. 
أن لا يسمح للمسؤول منح مشاريع البناء إلاّ بمناقصة وطنية مفتوحة و معلنة في وسائل الإعلام الوطنية.

إستقلالية المنظمات و الجمعيات الغير حكومية و تبني حرية الصحافة.
تشريع الإستقالة لأي مسؤول أو حكومة، كي لا تتراكم الأزامات.
يجب النظر في الدستور من خلال تكليف لجنة وطنية مختصة من قضاة و خبراء قانون لهم تجربة و عرضه على الشعب من خلال إستفتاء حر.
عدم ترشيح أي شخص لا تتوفر فيه شروط النزاهة و أن يحترم حقوق الإنسان قبل و بعد إخضاع التوظيف لمسابقة وطنية أمام كل الصحراوين.
إستغلال العقول و الأدمغة الصحراوية .
العناية بعائلات الشهداء و معطوبي الحرب و معتقلي المناطق المحتلة في السجون المغربية من خلال منح راتبا شهريا لكل عائلة.
محاربة النهب الممنهج لخيرات الوطن من خلال حملات تحسيسة في أوروبا و أمريكا.
منح المناضلة آمنتو حيدا ورموز الإنتفاضة حق المشارمة في كبريات القضايا الوطنية ( المفاوضات) من خلال ـ مجلس حكماء القضية و الوطن ـ .كما طالب بذلك الكثير من الإخوة عبر المنابر الحرة.