وقد جاء في المنشور الذي تم توزعه على جميع الجهات الوطنية في مخيمات اللاجئين الصحراويين، اعادة التأكيد على أنسانية البرنامج كبرنامج لمد وتمتين الروابط بين العائلات الصحراوية المقسمة على طرفي الجدار وتخفيفا لبعض أثار الاحتلال الذي خلف التشريد والنفي والتقسيم .وقد أكد المنشور على انه وابتداءا من تاريخ 11 ابريل 2012 فأنه سوف يتم توسيع الرحلات التي تنظم بين المدن الصحراوية المحتلة ومخيمات اللاجئين الصحراويين لتشمل عدد أكبر من الاشخاص عبر طائرات نقل أكبر سوف تسير في خط جوي في رحلتين اسبوعيا لنقل مابين 100 الى 150 شخصا في كل رحلة بعد ان كان عدد الاشخاص لايتجاوز 28 فردا. وتاتي هذه الخطوة حسب نفس المنشور دائما بعد استحالة تنظيم الرحلات البرية بسبب "صعوبات مادية"، وسوف يبدأ البرنامج من ولاية العيون بمخيمات اللاجئين الصحراويين مع مدينة العيون المحتلة ونفس العدد من مدينة العيون الى ولاية العيون بمخيمات اللاجئين..
كما جاء في المنشور انه تقرر رفع حصة الاعانة المادية للاشخاص المستفيدين في البرنامج الى 50 دولارا لكل فرد على الا تتعدى استفادة العائلة الواحدة 250 دولارا ، وقد ورد في الذات المنشور انه تقرر تنظيم ملتقيين حول الثقافة الصحراوية ، الاول خلال شهر يونيو 2012 حول المرأة الصحراوية في المجتمع، أما الثاني والذي سوف ينظم شهر اكتوبر2012 فيتناول مكانة الخيمة في الثقافة الصحراوية على أن يكون مكان الملتقيين جزر الاسور البرتقالية.
