حيث اكدت وزيرة الخارجية والتعاون الجنوب افريقية السيدة مايتي انكونا ماشاباني على ثوابت السياسة الخارجية لبلادها والداعمة للشعب الصحراوي.
وفي هذا الاطار ستواصل جنوب افريقيا دعمها لمخطط السلام الاممي الافريقي من اجل ايجاد تسوية سلمية للقضية الصحراوية.
وقالت نائبة الوزيرة ان بلادها ومنذ العام 1994 تعتمد سياسة خارجية داعمة لحق الشعوب في الحرية والاستقلال، كما ان بلادها قلقة من تطورات القضية الصحراوية باعتبارها أخر قضية لتصفية الاستعمار في القارة الافريقية. واضافت ان جنوب افريقيا لايمكن ان تبقى مكتوفة الايدي امام عجز المنتظم الدولي عن تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والاستقلال. وكنا نعول على توسيع صلاحيات المينورسو من اجل ضمان احترام حقوق الانسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية في التقرير الاخير لمجلس الامن الدولي لكن بعض الاطراف الدولية حالت دون ذلك.
بدوره سفير بلادنا في جنوب افريقيا صلحة العبد التقى على هامش تقديم تقرير السياسة الخارجية بالعديد من المسؤزلين بالخارجية واعضاء في لجنة الخارجية بالبرلمان وعلى رأسهم رئيس اللجنة اضافة الى عدة لقاءات مع السلك الديبلوماسي المعتمد بجنوب افريقيا.
