في محاولتها لحل لغز إختفاء مواطنين صحراويين مازال مصيرهم مجهول حتى الآن حصلت المستقبل الصحراوي على معلومات عن القضية ستنشرها كما هي وذلك لوضع القاريء الصحراوي في الصورة ولإزالة اي لبس قد يرافق القضية.
حيث افادت مصادر مجلة المستقبل الصحراوي ان سيارة نيسان صحراوية تعمل في النقل الخاص يقودها سائقها السيد محمد المد مصحوبا بشخصين اخرين بينهم امراة استاجرت السيارة لتقلهم الى مخيمات اللاجيئين خرجت في يوم 23 من ابريل 2012 من مدينة ازويرات الموريتانية و منذ خروجها من موقف سيارات النقل بالمدينة اختفت في ظروف غامضة..
وبعد ستة ايام اكد جميع سائقي سيارات النقل التي جاءت بعد ذلك الى مخيمات اللاجئين الصحراويين من موريتانيا انهم لم يشاهدوا اي سيارة متعطلة في الطريق الرسمي التي تعودوا على السفر عن طريقها، وفي اليوم السابع خرجت بعض السيارات في مهمة البحث و لم تاتي باي خبر يفيد في الوصول الى السياراة او ركابها ومنذ ايام و العديد من السيارات الخاصة تذهب تباعا في مهام البحث في ظل غياب لاي مساعدة رسمية..
يذكر انه تم ابلاغ السلطات الصحراوية باختفاء ثلاثة مواطنين لكن لا حياة لمن تنادي , فقيادتنا لا يعنيها امن المواطن خصوصا اذا كان خارج مخيمات اللاجئين الصحراويين و هذا ما يجعل المواطن يتساءل عن دور التمثيليات والسفارات والمكاتب في الخارج .
وقد حاولت المستقبل الإتصال بعائلة الشاب المختفي لكن تعذر عليها ذلك.