وقد عقد اللقاء بمدينة اشبيليا الاسبانية يوم 5 ماي 2012 بحضور اكثر من 30 طبيبا صحراويا، وركز النقاش على كيفية الاستفادة من الخبرات الصحراوية في المجال الطبي لسد النقص الكبير بهذا القطاع بمخيمات اللاجئين الصحراويين ، خاصة وانه في كثير من الاحيان تتم الاستعانة بوفود اجنبية لمعالجة المشكل.
بعض الاطباء والدكاترة يلقي باللائمة في هذه القضية على عجز الوزارة الوصية عن ضمان ظروف عمل ملائمة للاطباء والدكاترة الصحراويين بالقطاع الصحي اضافة الى التهميش الذي يعانيه الاخصائين وحاملي الشهادات في سلم الوظيف العمومي. وهو مافرض على الكثير منهم ترك القطاع والهجرة الى دولة اجنبية بحثا عن ظروف عمل ملائمة.
وامام حالة الشد والجذب بين الوزارة الوصية والاطباء والدكاترة المختصين يبقى المواطن الصحراوي البسيط هو من يدفع الثمن اولا واخيرا خاصة في زمن الامراض الموسمية مع النقص الحاد في الادوية المتوفرة بسبب تراجع الدعم الانساني الناتج عن تداعيات الازمة الاقتصادية العالمية.
