تظاهر اكثر من خمسين مواطنا صحراويا يوم 28 نيسان-ابريل 2012 بمدينة العيون/ الصحراء الغربية احتجاجا على القمع الذي تمارسه المغرب منذ العام 1975.
السلطات المغربية حاصرت الازقة والدروب المحيطة بمقر المجلس الوطني لحقوق الانسان ، ووضعت متاريس لمنع المواطنين الصحراويين من الوصول الى المكان الذي كان مقررا لتنظيم مظاهرة مطالبة بمزيد من الحريات ( شاهد فيديو الفريق الاعلامي ).
الساعة الرابعة و 45 دقيقة ، مواجهات اندلعت بحي الانعاش بين مواطنين صحراويين يطالبون بالحرية من جهة والشرطة المغربية من جهة اخرى . الفعل كان عنيفا فرجال الشرطة كانوا مسلحين بعصي وهراوات .
الشبان التالية اسمائهم اعتقلوا لساعات قبل يتم اطلاق سراحهم
عي السعدوني ، محمد لحبيب الكاسمي ، محمد سالم بوصولة ، محمد حنين ، وحمزة علوات .
المواجهات امتدت الى حي معطى الله .
رجال الشرطة بزي رسمي ومدني ، هاجموا المتظاهرين و طاردوهم امام منازلهم قبل ان يقوموا برشقها بالحجارة ( شاهد فيديو اخر للفريق الاعلامي)
الساعة التاسعة مساءا ، اكثر من ثلاثين مواطنا صحراويا احتشدوا امام مقر شركة اتصالات المغرب بشارع مكة يرددون شعارات من قبيل
الحرية للصحراء الغربية ، " لابديل لابديل عن تقرير المصير"
الشرطة تدخلت من جديد بعنف وقامت بالاعتداء على المتظاهرين بعصي وهراوات ، واعتقلت خمسة اشخاص قبل نقلهم الى مقر الشرطة .
الهدف من مظاهرات 28 من نيسان- ابريل هو تخليد يوم حرية التعبير حسب منظميها .
منذ 26 من نفس الشهر ومدن الصحراء الغربية تشهد مظاهرات سلمية ، لكنها تجابه كل مرة بعنف السلطات المغربية .
الصحراويين لا يتمتعون بحماية بعثة الامم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية ، موظفيها يتواجدون لكن دون تحرك ، لايظهرون امام عنف السلطات المغربية كالصم والعميان .
هذه البعثة ، بدأت مهامها منذ العام 1991 بهدف تنظيم استفتاء لتقرير المصير ومراقبة وقف اطلاق النار ، ليس لها مهمة مراقبة حقوق الانسان بسبب الضغط الفرنسي ، المتناقض اساسا مع القيم التاريخية لبلد حقوق الانسان.
الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية