وردا على سؤال خطي لوكالة 'فرانس برس'، قال المدعو عدنان ابو الوليد ان 'المفاوضات تتناول فقط الرهينة الايطالية والرهينة الاسبانية'، موضحا ان حركته طالبت بـ'فدية قيمتها 30 مليونا' وطلبت من الحكومة الاسبانية 'التدخل للافراج عن افراد من الجماعة اعتقلتهما موريتانيا'.
هذا ولم يذكر الناطق باسم الجماعة اي تفاصيل عن الرهينة الاسباني الذي تم اختطافه مع الرهينتين الاسبانية والايطالية.
وتستفيد الجماعة الخاطفة من غياب الامن والقانون بمالي خاصة بعد الانقلاب العسكري واعلان منطقة الازواد دولة مستقلة وهو مايصعب من اي عملية مفاوضات مستقبلية لتحرير الرهائن.
وينشط بالمنطقة المعنية العديد من الاجهزة الاستخباراتية بغرض جمع اكبر قدر ممكن من المعلومات المتعلقة بالرهائن الغربيين. والبحث عن حلول من اجل تحريرهم من قبضة الخاطفين.
