وعبرالامين العام لجبهة البوليساريو عن أحر التهاني باسمه الخاص وباسم قيادة جبهة البوليساريو، ومن خلاله إلى كافة مناضلات ومناضلي حزب جبهة التحرير الوطني الجزائري على الفوز الكبير الذي حققه الحزب في الانتخابات التشريعية
وقال الرئيس محمد عبد العزيز في رسالته للسيد عبد العزيز"لقد برهن حزبكم العتيد عن الثقة الكبيرة التي يحظى بها في صفوف الشعب الجزائري، وقد أغنى رصيده اليوم ليس فقط لكون النتيجة المحققة اليوم قد فاقت سابقاتها، ولكن لتميز هذه المحطة بارتفاع المشاركة الشعبية والحضور الدولي الكبير، سواء تعلق الأمر بالمراقبين وما قدموه من شهادات عن حسن سير الانتخابات وتوفرها على الشروط التنظيمية والقانونية اللازمة، أو بالتغطية الإعلامية الواسعة للحدث".
وعبر الرئيس الصحراوي عن قناعته بجدارة حزب جبهة التحرير بالفوز قائلا "ان الشعب الجزائري الشقيق، وهو يعلن اختياره الديمقراطي عبر صناديق الاقتراع قد جدد ثقته في مساهمة حزب جبهة التحرير الوطني في بناء الجزائر الحديثة، ودوره في استكمال مسار الإصلاحات الكبرى، بما يضمن للجزائر مزيد الرخاء والازدهار".
وثمن الأمين العام لجبهة البولساريو، "المواقف التاريخية" "المبدئية الثابتة" لحزب جبهة التحرير إلى جانب كفاح الشعب الصحراوي وحقه، غير القابل للتصرف في تقرير المصير، فإننا نهنئكم على هذا الانتصار الجديد، كما نهنئ مناضلي الحزب وكل الشعب الجزائري الشقيق قاطبة والذي عرف كيف يكون حاضراً في الموعد لتلبية نداء الواجب الوطني مجددا الرئيس الصحراوي استعداد جبهة البوليساريو" الدائم" لتوطيد علاقات الأخوة والصداقة مع حزب جبهة التحرير الوطني.
