فالمستفيد الاول والاخير من حالة التشرذم الذي يشهده الجسم الطلابي الصحراوي هو المحتل المغربي الذي سيجد في هذه الخلافات الجانبية الحجة التي طالما انتظرها لاجهاض اي حراك طلابي صحراوي في المواقع الجامعية المغربية مستقبلا.
كما ان وسائل الاعلام المغربية ستحاول ان تعزف على وتر الفتنة لذلك ينبغي توخي الحذر وتحكيم لغة العقل لصيانة الوحدة الوطنية.
كما ننشاد الجهات المسؤولة بالدولة الصحراوية عن ملف الارض المحتلة بضرورة التدخل لتفادي تكرار مثل هته الاحداث مستقبلا.
