وبحسب المصدر فان الإجتماع كان على عجالة وبشكل سريع لكن منتسبي الجمعية تمكنوا من توصيل رسالتهم التي يودون تبليغها للوفد الحقوقي الامريكي وبذالك يكونون قد كسرو طوق المراقبة الذي أقامه النظام الصحراوي حول تحركات الوفد المذكور.
ذات المصدر اكد ان النظام الصحراوي مارس حملة دعائية مغرضة ضد الجمعية بل وحاول الضغط على بعض نشطائها وهددهم في حال إلتقائهم بالوفد الامريكي. لكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل ليتمكن بعض تشطاء الجمعية غير المرخص لها والتي تنشط في مجال محاربة ظاهرة العبودية داخل المخيمات من اللقاء بوفد المركز الحقوقي الامريكي الشهير.
المكتب الأعلامي للجمعية أشاد بتضحية هؤلاء النشطاء وثمن إستماتتهم في وجه كل دعايات النظام وإذ يشيد بهذه الشجاعة فإنه يؤكد بمناسبة إتصاله بالمستقبل الصحراوي قصد إطلاع الرأي العام على كل ماجرى ويؤكد على مايلي :
- تشبثه المطلق والثابت بعدالة القضية الصحراوية ونضال الشعب الصحراوي الأبي
- يندد بممارسات النظام الممنهجة لعرقلة انشطة الجمعية
- يستهجن خرجات إعلام السلطة ومواقعها الألكترونية والتي تحاول إختصار مفهوم منظمات المجتمع المدني الصحراوي فقط على جمعيات حقوقية تدور في فلك النظام وتتبع إجندته الخاصة
-يحي كل الضمائر الحية التي تقف الى جانب الحق والمستضعفين مهما كانت مشاربهم وإنتماءتهم الحقوقية
- يؤكد انه لابديل عن دولة صحراوية مستقلة تتساوى فيها حقوق وواجبات كل المواطنين الصحراويين .
