اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

في إستفتاء للمستقبل الصحراوي :62 بالمئة من المواطنين الصحراويين لايرون فائدة من حركية الديبلوماسية الجديدة

كتب بواسطة : futurosahara on 09‏/10‏/2012 | الثلاثاء, أكتوبر 09, 2012

عبر العديد من المواطنين الصحراويين عن تذمرهم الشديد من التغييرات الجديدة في الدبلوماسية الصحراوية و ذلك في إستفتاء اجرته مجلة المستقبل الصحراوي على موقعها الإلكتروني دام ستة ايام كاملة .  وقد صوت فيه ازيد من 572 مشارك من مختلف تواجدات الجسم الصحراوي بمخيمات للاجئين والمدن المحتلة والمهجر .
وبحسب نتائج الاستفتاء فقد اكد 62% من المصوتين أنهم لايرون فائدة تذكر من التعيينات الجديدة بينما رأى حوالي 16% انها كانت ايجابية في حين وصفتها  14% بأنها كانت سلبية وامتنع 6% من المشاركين في التصويت  من إعطاء اي رأي يتعلق بالموضوع .
وبالرجوع لنتيجة الإستفتاء الاول من نوعه في وسيلة إعلام صحراوية جاوز عدد المصوتين فيه 572 مشارك تتضح الصورة ويخلص المتابعين الى نتيجة مفادها ان المواطن الصحراوي البسيط لم يعد يثق في كل خرجات القيادة مايعني أن العلاقة بين القاعدة والقمة يعتريها الكثير من عدم الثقة واليقين .
الاستفتاء شارك فيه فقط المواطنين الصحراويين الذين بإمكانهم الحصول على وسيلة تمنكهم من دخول الشبكة المعلوماتية  ومعلوم للجميع أن غالبية المواطنين الصحراويين خاصة في مخيمات اللاجئين لايستطيعون الحصول على هذه الوسيلة بسبب ظروف الحياة في المخيمات التي تفتقد للكهرباء فمابالك بالانترنيت .
إلا ان ذلك لم يمنع المواطن الصحراوي بمخيمات اللاجئين من إبداء رأيه في مسألة تخصه حيث عبر العديد من المواطنين إلتقتهم المستقبل الصحراوي بالمخيمات والمناطق المحررة في أحاديث جانبية حول صينية الشاي عن تذمرهم الشديد من خرجات القيادة والتي لم تتم على أساس الكفاءة بل بطرق الولاء للرئيس او الإستعانة بالقبيلة للضغط على النظام وهي طرق يستهجنها المواطن البسيط لكن يبدو ان القيادة لاتعير ذلك أي إهتمام .
وعلى صلة بردود الفعل الشعبية والرسمية على الحركية الاخيرة عبر بعض قدماء رجالات الديبلوماسية الصحراوية وآخرين جدد طلبوا عدم الكشف عن اسمائهم  عن أمتعاظهم الشديد من المعايير التي إنتهجت في إختيار رجالات السلك الديبوماسي الصحراوي والتي إفتقدت لمعيار الإختيار النزيه والشفاف لسفراء وممثلي الشعب الصحراوي بمختلف بلدان العالم.