اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

الامين العام لوزارة الاعلام يتحدث عن الاعلام المستقل في لقاء له مع جريدة الصحراء الحرة

كتب بواسطة : futurosahara on 05‏/10‏/2012 | الجمعة, أكتوبر 05, 2012


اجرت جريدة الصحراء الحرة لقاءا مطولا مع الامين العام لوزارة الاعلام السيد عبد الله ولد اسويلم حول السياسة الاعلامية ومواضيع اخرى، وفي رده على سؤال للجريدة : هناك من يعتقد أن الإعلام المستقل أصبح أكثر متابعة و جماهيرية من باقي وسائل الإعلام الرسمية، ما ردكم؟
كان جواب الامين العام لوزارة الاعلام :
بالنسبة لي لا يوجد إعلام رسمي و أخر مستقل و إنما نحن إعلام وطني مقاوم، يخدم الشعب الصحراوي و قضيته الوطنية، هدفه الأساسي تحرير الوطن باستعمال القلم ونقل صورة و واقع الشعب الصحراوي إلى العالم الخارجي.
فعلى مستوى المنظومة الإعلامية الصحراوية ينقسم الإعلام إلى صنفين مركزي و جواري من المفروض أن ينتقد و يتناول انشغالات المواطنين و ينقل همومهم بكل صراحة و شفافية و يستهدف المؤسسات من اجل العلاج، ليصبح بشكل أو بآخر سلطة رابعة في المحيط الذي ينشط فيه. 
فالمفهوم الإداري و القانوني الذي نعمل به في مؤسستنا لا يوجد فيه إعلام رسمي و أخر مستقل، لا نتوفر على أي معلومة تفيد أن هناك جريدة أو إذاعة مستقلة في مخيماتنا باستثناء الإعلام التابع للمنظمات الجماهيرية .. اتحاد النساء 8 مارس، اتحاد العمال 20 أكتوبر، اتحاد الشبيبة 10 ماي، الجيش مجلة الخنكة و 20 ماي اللسان المركزي للجبهة الشعبية..، أما غير ذلك فلا يمكنني الحديث عنه لأنه غير مرخص من وزارة الإعلام ، و ما تعنيه بسؤالك هي تلك المواقع الالكترونية الناشطة حاليا على شبكة المعلومات الدولية، و التي منها من ينشط في تحريرها مناضلون صحراويون معروفون، بينما أخرى تابعة للمخابرات المغربية و مواقع ثانية لا ندري من يقف وراءها. 
أما على مستوى المعالجات الاخري فان وزارة الإعلام قد وفرت لذلك الإعلام الجواري، حتى الجبهة الشعبية من جهتها قد وفرت فضاءات فسيحة للنقد كالندوات، الملتقيات و المؤتمرات الذي تعالج فيه جميع القضايا التسييرية و الإدارية بشكل ديمقراطي و ليس بالأسلوب الفوضوي الذي يهدف إلى نشر هذه الأمور بشكل واسع حتى تصبح في متناول العدو فيستفيد منها.
و من خلال صفحات جريدتكم أقدم نداءا إلى كافة الأقلام و الصحفيين الصحراويين و المتتبعين و المثقفين أن يساهموا في إثراء البرامج الإخبارية و التحليلية في الإذاعة و التلفزيون أو بالكتابة لجريدة الصحراء الحرة و الصحف الدولية كالقدس العربي، الحياة اللندنية ... و لما لا تكون هناك معارك يومية مع الكتاب المغاربة و الصحافة المغربية بشكل خاص. 
كما أريد أن الفت الانتباه إمن جديد على أن العدو ما زال واحدا و أن الاحتلال ما زال جاثما على الأرض، و ما دام الأمر كذلك فمن المفروض أن نتوجه جميعا بكل ما أوتينا من قوة لمناهضة ذلك الاستعمار. 
للاطلاع على اللقاء كاملا يرجى زيارة الرابط التالي :
http://www.essahraelhora.info/body1.asp?field=hiwar&id=95