وتوجه رئيس الدولة والوفد المرافق له، إلى قصر الشعب، لأداء واجب العزاء باسم الشعب الصحراوي إلى الجزائر شعبا وحكومة ، وإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان الراحل الشاذلي بن جديد قبل دفنه، بمربع الشهداء بمقبرة العالية، بالعاصمة الجزائر أين سيوارى جثمانه ، حيث يرقد كبار مسؤولي البلاد الراحلين وآخرهم أول رئيس للجزائر، أحمد بن بله، الذي توفي في أبريل الماضي والرئيس الأسبق هواري بومدين.
وترحم رئيس الدولة، بقصر الشعب، على روح الفقيد بقراءة الفاتحة رفقة أعضاء الوفد، ليتوجه بعد ذلك إلي القاعة المجاورة لجثمان الفقيد ليوقع على سجل التعازي، حيث جاء في التعزية التي وقعها الرئيس، بان "الشاذلي بن جديد كان وسيظل واحدا من الرموز الوطنية الجزائرية التاريخية، مبرزا عرفانه لما بذله الرجل في سبيل عزة ونصرة الجزائر".
ويرافق رئيس الدولة وفد يضم كلا من البشير مصطفى السيد، عضو الأمانة الوطنية وزير مستشار لدى رئيس الدولة ومحمد لمين احمد، عضو الأمانة الوطنية المستشار بالرئاسة وامحمد خداد عضو الأمانة الوطنية المنسق مع المينورسو و ابراهيم غالي عضو الامانة الوطنية السفير بالجزائر.
