اوردت وكالة الانباء الفرنسية وقناة فرانس 24 الفرنسية على موقعها الاليكتروني تقريرا عن حوادث الاعتداء التي تعرض لها صحراويين بجنوب فرنسا على يد الجالية المغربية.
فتحت عنوان : حوادث عنف بين عمال مغاربة وصحراويين على خلفية الصحراء الغربية
اوردت القناة الفرنسية التقرير التالي :
ملاحظة : لاتتحمل مجلة المستقبل الصحراوي المسؤولية عن مضمون هذا التقرير.
شهدت ميدوك جنوب غرب فرنسا حوادث عنف بين مقيمين من أصل مغربي وعمال صحراويين جاؤوا للعمل في المزارع. واستوجبت هذه الحوادث تدخل الدرك الذي وضع العمال الصحراويين تحت حمايته. وقال الدرك أن أعمال العنف كان مردها الوضع السياسي في الصحراء الغربية.
وضع مئة عامل موسمي يتحدرون من الصحراء الغربية الجمعة تحت حماية الدرك في ميدوك جنوب غرب فرنسا وذلك بعد ليلتين من الصدامات مع مقيمين من اصل مغربي، بحسب ما اعلنت السلطات.
واصيب شخصان بجروح طفيفة مساء الخميس اثناء مواجهات استمرت زهاء ساعة بين الطرفين في بوياك في قلب ميدوك التي تجتذب مزارع العنب فيها سنويا العديد من العمال الموسميين في موسم تقطير الخمور، بحسب الدرك.
وتم نشر 70 دركيا لتفريق المجموعتين، بحسب شهود. وكانت سجلت صدامات مماثلة مساء الاربعاء خلفت ثلاث اصابات طفيفة.
وخاض المغاربيون عراكا على خلفية الوضع السياسي في الصحراء الغربية.
وبحسب بلدية بوياك فان التوتر بين المجموعتين على صلة ايضا بسوق العمل المحلية التي يسودها التوتر بسبب التدفق المتزايد في السنوات الاخيرة للعمالة الفقيرة الباحثة عن فرص عمل موسمية على غرار هؤلاء الصحراويين الحاملين جوازات سفر اسبانية.
والجمعة، عقد مسؤول محلي بالمنطقة اجتماع مصالحة بهدف "ابعاد المتنازعين وحل الوضع الاجتماعي وتفادي تجدد العنف".
ووافقت بلدية فونداي-مونتاليفيه المجاورة على استقبال العمال الموسميين الصحراويين لبضعة ايام تحت حماية الدرك فيما يستمر التحقيق في اعمال العنف، بحسب مسؤول محلي.
للاطلاع على التقرير من المصدر يرجى الضغط هنا