وابرز كاتب الدولة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الدكتور ماكس استادلير في رد على مساءلة شفوية للبرلمانية سفين ديكاديلين باسم المجموعة البرلمانية لحزب اليسار الألماني "ان صك الاتهام الموجه لمواطن مغربي قام بجمع المعلومات عن المغاربة المقيمين في ألمانيا و تسليمها الى جهاز المخابرات السرية المغربية."
واضاف في افادته " أن الجاسوس المغربي ركز بالأساس على الحصول على معلومات و التبليغ عن أنشطة أعضاء حركة المقاومة في الصحراء الغربية البوليساريو".
وافاد المسؤول الألماني ان "الأنشطة التجسسية للمتهم" -الذي عرف باسم محمد ب- تم الإشعار بها، في ماي 2011، من طرف إحدى الأجهزة الأمنية ألألمانية، مؤكدا "ان التحقيقات ضد المتهم أدت الى فتح تحقيقات ضد مواطن مغربي آخر قدم هو الآخر للمحاكمة أمام المحكمة العليا.
و لا زالت التحقيقات مستمرة ضد متهم ثالث وجهت له نفس التهم." بحسب ذات المصدر.
للإشارة أوقفت النيابة العامة الفيدرالية الالمانية، خلال شهر فبراير الماضي مواطن مغربي بتهمة التجسس لصالح المخابرات المغربية على أعضاء من تمثيلية جبهة البوليساريو بألمانيا
و تناقلت مختلف وسائل الإعلام الألمانية خبر القبض على مواطن مغربي و مواطنين مغاربة آخرين متهمين بالتجسس ليس فقط على أنشطة التمثيلية الصحراوية في ألمانيا، بل و أيضا على مختلف الفعاليات التي يقوم بها أفراد الجالية المغربية في المانيا بصفة عامة .
و تجدر الإشارة إلى أن هذه هي العملية الثانية من نوعها في أقل من سنة في ألمانيا التي يكشف فيها عمل تجسس مغربي ضد انشطة مؤيدة للقضية الصحراوية في هذا البلد الاوربي .
