قبل تقرير ممثل الامين العام للامم المتحدة الى الصحراء الغربية السيد كريستوفر روس الى مجلس الامن بعد زيارته التاريخية للمنطقة والدول المعنية بالمساهمة في ايجاد حل للمشكلة بدا الإعلام المغربي جوقته المعروفة من محللي جامع لفنا و"طيبات الحمام" الذين لايظهرون إلا في هذه المناسبات الخاصة لمحاولة للفت الانظار . فقد بدأت إرهاصات ماقبل التقرير تتبضح بشكل جلي في وسائل إلاعلام المخزن المعروفة، بدأ من قناة "ميدي1 سات" التي تدعي الحيادية وكشف المحظور ثم بلاغ وزع عن حلقة حول العلاقة الجزائرية المغربية ليحبس الناس انفساهم في انتظار جديد .حضر المحليين والاساتذة والديكور ولم تغب سوى "تادلة " على راي المثل الشعبي المغربي . أزيح الستار .أشعلت الأضواء ليكتشف المتابعين ان ليس في الامر سوى تخريجة مغربية لاتقدم في الامر شيء ولاتؤخر .حصة تافهة وبعيدة عن المهنية واقرب لتأليب الرأي المغربي منها لمحاولة مد جسور تآخي بين شعوب المنطقة المغاربية وسط دخان الاتهامات الموجهة للجزائر نسيء الأشقاء المغاربة جشع ملكهم ورغبته التي لاتنتهي في إبتلاع كل شيء .
انتهى الدور الممنوح لقناة "ميدي 1 سات" عند هذا الحد، فكان لابد ان تكمل بقية مواقع المخزن باقي مشاهد الكرنفال . موقع هيسبريس عاد من حمامات المغرب بمايسميه المحلل المختص في قضايا الصحراء والشؤون المغاربية الناعق عبد الفتاح الفاتحي في تحليل واستقراء لمعالم الدور الجديد للهيئة الاممية بعد تقرير روس الذي سيصدر . بنفس اسلوب "طيبات الحمام" ونفس حيل رجالات المخابرات الساذجة عاد الرجل يتخبط كمن به مس بتحليل تافهم يخلط "كلوة وفرسن فشدق" كما يقول المثل الصحراوي . ليحاول ايهام القراء استيعابه لكل معالم الصورة في ظل بوادر حرب على الأرهاب المغربي في مالي وظروف المنطقة المغاربية غير المستقرة وسيخلص التقرير بحسب الخبير المختص للدعوة لتسريع تفعيل إتحاد المغرب العربي قبل ان يتعرف بالحقيقة التي يحاول هو وغيره من اذناب المخزن القفز عليها وهي رمزية سيادة المغرب على الصحراء الغربية .
لكن قبل مقال المحلل المختل كان موقع هيسبريس يعيش وهم الذاكرة مع مومياء هجين من الصحراء والمغرب يدعى "احمد باهي" تبدو سنوات العمر قد افقدته الذاكرة رغم انه إعترف ان لاحل خارج أرادة الصحراويين والتفاوض الجاد للمخزن مع ممثلهم الشرعي والوحيد جبهة البوليساريو .لكن الرجل العجوز يحاول بيع الاوهام للمغاربة والكذب بحدث المسيرة السوداء التي بزعمه انها حدث تاريخي اضافة الى تناقضه الصارخ بين تعلم الصحراويين واميتهم .
هذا نزر يسير من إرهاصات إعلام العدو قبل تقرير السيد روس الذي سيكشف المستور ويعري حقيقة المخزن بحسب المتابعين المحايدين والعارفين بحقائق الامور . ولان التقرير سيكون صك إدانة للعدو كان لابد ان ايحاول المخزن ان يهيء الرأي العام المغربي لما بعد الصدمة .
انتهى الدور الممنوح لقناة "ميدي 1 سات" عند هذا الحد، فكان لابد ان تكمل بقية مواقع المخزن باقي مشاهد الكرنفال . موقع هيسبريس عاد من حمامات المغرب بمايسميه المحلل المختص في قضايا الصحراء والشؤون المغاربية الناعق عبد الفتاح الفاتحي في تحليل واستقراء لمعالم الدور الجديد للهيئة الاممية بعد تقرير روس الذي سيصدر . بنفس اسلوب "طيبات الحمام" ونفس حيل رجالات المخابرات الساذجة عاد الرجل يتخبط كمن به مس بتحليل تافهم يخلط "كلوة وفرسن فشدق" كما يقول المثل الصحراوي . ليحاول ايهام القراء استيعابه لكل معالم الصورة في ظل بوادر حرب على الأرهاب المغربي في مالي وظروف المنطقة المغاربية غير المستقرة وسيخلص التقرير بحسب الخبير المختص للدعوة لتسريع تفعيل إتحاد المغرب العربي قبل ان يتعرف بالحقيقة التي يحاول هو وغيره من اذناب المخزن القفز عليها وهي رمزية سيادة المغرب على الصحراء الغربية .
لكن قبل مقال المحلل المختل كان موقع هيسبريس يعيش وهم الذاكرة مع مومياء هجين من الصحراء والمغرب يدعى "احمد باهي" تبدو سنوات العمر قد افقدته الذاكرة رغم انه إعترف ان لاحل خارج أرادة الصحراويين والتفاوض الجاد للمخزن مع ممثلهم الشرعي والوحيد جبهة البوليساريو .لكن الرجل العجوز يحاول بيع الاوهام للمغاربة والكذب بحدث المسيرة السوداء التي بزعمه انها حدث تاريخي اضافة الى تناقضه الصارخ بين تعلم الصحراويين واميتهم .
هذا نزر يسير من إرهاصات إعلام العدو قبل تقرير السيد روس الذي سيكشف المستور ويعري حقيقة المخزن بحسب المتابعين المحايدين والعارفين بحقائق الامور . ولان التقرير سيكون صك إدانة للعدو كان لابد ان ايحاول المخزن ان يهيء الرأي العام المغربي لما بعد الصدمة .