عودة للعائلات الاسبانية لمخيمات اللاجئين الصحراويين

افادت مصادر خاصة لمجلة المستقبل الصحراوي انه من المنتظر ان تشرع مجموعة من العائلات الاسبانية و أصدقاء الشعب الصحراوي في زيارة لمخيمات اللاجئين الصحراويين مع نهاية الشهر الحالي لقضاء عطلة رأس السنة الميلادية في ضيافة العائلات الصحراوية ، وهي العادة التي دأبت عليها  كثير من العائلات الاسبانية  والاوربية بصفة عامة خلال السنوات الماضية قبل تأثيرات الازمة الاقتصادية العالمية  وكذا الوضع الامني في دول الساحل والصحراء الذي يقلق البلدان الاوربية وخاصة بعد عملية اختطاف المتعاونين الاسبان من مخيمات اللاجئين الصحراويين العام الماضي، وهي العملية التي دبرت وخططت لها المخابرات المغربية باتقان وبالتعاون مع عملائها  في المنطقة بغرض النيل من سمعة الشعب الصحراوي وعدالة كفاحه . وتدل عودة العائلات الاسبانية بهاته الكثافة هذا العام على فشل  دعاية العدو في تمرير تبريراتها حول حقيقة الوضع في المخيمات وفي المنطقة  المغاربية بصفة عامة. 

 ومن المتوقع ان تصل الى المخيمات عدة  رحلات خاصة من مختلف المقاطعات الاسبانية  بداية من يوم 29 /11/ 2012  ، وقد اتخذت السلطات الصحراوية كافة الاجراءات الامنية  تحسبا لانتشار ما يفارب من 1000 متضامن في المخيمات وهي العملية التي تراها مصادرنا  معقدة وتتطلب  الكثير من اليقظة. ومعروف ان الشعوب الاسبانية تربطها اواصر اخوة وصداقة مع الشعب الصحراوي توطدت خلال سنوات و خاصة خلال تواجد الاطفال الصحراويين بالديار الاسبانية من خلال برنامج  عطل السلام التي يستفيد منها  مايزيد على   7000 طفل صحراوي كل عام .