اخلت الجمارك الجزائرية بميناء وهران يوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2012 سبيل حافلات نقل البضائع القادمة من إسبانيا و المتجهة إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين، بعد تدخل القنصل الصحراوي بوهران السيد سعيد الفيلالي الذي ابدى تعاطفه و تضامنه الكامل مع اصحاب الحافلات في هذه القضية..
ونقل القنصل عن لقائه بالسلطات الجزائرية ان هذه الحافلات الصغيرة التي تنقل ودائع الأطفال من الجمعيات الإسبانية المتضامنة مع الشعب الصحراوي، ان عملها غير شرعي بهذه الكمية و غير مسموح به من طرف الجمارك الجزائرية، رغم أنها حمولة متمثلة في (ادوات مدرسية، وسائل نظافة، ملابس و احذية اطفال ). بعد تفتيشها بأجهزة الكشف تم التعرف عليها بانها بضائع لا علاقة لها بالتجارة، ولا يمكن جمركتها. و اضاف القنصل انه لن يتدخل لدى السلطات الجزائرية مرة اخرى في هذا الموضوع، و للسماح بمرور هذا النوع من العربات يجب ان لا تشحن بكاملها، "اي يجب ترك المقاعد الخمسة الأمامية فارغة".
و لوحظ تعامل مهمني عالٍ من الجمارك عند حضور القنصل الصحراوي في ميناء مدينة وهران الجزائرية، بعد المعاملة الغير اخلاقية التي يتعرض لها هولاء دائما بنفس الميناء، بالمقارنة مع ميناء الجزائر العاصمة الذي تعاملهم سلطاته معاملة محترمة، حسب تعبيرهم.
للتذكير فإن اصحاب القضية إتصلوا بوزير الجاليات و تبرأ من الموضوع، رغم انه في إجتماعاته الأخيرة بالجالية الصحراوية بإسبانيا اعلن رفقة المكلف بجاليات اوروبا ان خط البريد السريع لا توجد اي مشاكل تمنعه من الإستمرار، شريطة عدم نقل الأدوية و المواد الغذائية. وكان تهرب ممثل الجبهة الشعبية بإسبانيا و الوزراء المعنيين واضحا لدى الجمعيات المتضامنة المشرفة على عملية النقل، سوى إظهار تعاطفهم مع هذه القضية الإنسانية و تأسفهم البليغ لعدم تقديم يد المساعدة، مشيرين بخطاب واحد ان هذه المشكلة لا يكمن حلها إلا من السلطات المتنفذة في الدولة الصحراوية.
وهذا ما دفع بعض المتضامنين الإسبانيين إلى طرح علامات إستفهام كبيرة على قضية الدعم إلى اللآجيئين كونها محصورة على القافلة التي يتم تنظيمها مرتين في السنة، و يمنع فيها حمل الودائع و الهدايا الخاصة من العائلات التي تستضيف الأطفال في عطلة الصيف، و ماهذه الخدمات إلا مجهود متواضع لربط جسور التواصل بين سفراء القضية الوطنية و العائلات الإسبانية.
في الأخير يتسائل اصحاب المشروع عن الهدف من عدم تسهيل مهمتهم؟، ومن المستفيد منها؟
وهل ستبقى السلطات الصحراوية مكتوفة الإيدي في البحث عن حل يساعد في تحفيز العائلات و الجمعيات الداعمة لصمود اللآجئين في ظروفهم الصعبة؟.
صزر خاصة بمجلة المستقبل الصحراوي من داخل ميناء مدينة وهران الجزائرية
ونقل القنصل عن لقائه بالسلطات الجزائرية ان هذه الحافلات الصغيرة التي تنقل ودائع الأطفال من الجمعيات الإسبانية المتضامنة مع الشعب الصحراوي، ان عملها غير شرعي بهذه الكمية و غير مسموح به من طرف الجمارك الجزائرية، رغم أنها حمولة متمثلة في (ادوات مدرسية، وسائل نظافة، ملابس و احذية اطفال ). بعد تفتيشها بأجهزة الكشف تم التعرف عليها بانها بضائع لا علاقة لها بالتجارة، ولا يمكن جمركتها. و اضاف القنصل انه لن يتدخل لدى السلطات الجزائرية مرة اخرى في هذا الموضوع، و للسماح بمرور هذا النوع من العربات يجب ان لا تشحن بكاملها، "اي يجب ترك المقاعد الخمسة الأمامية فارغة".
و لوحظ تعامل مهمني عالٍ من الجمارك عند حضور القنصل الصحراوي في ميناء مدينة وهران الجزائرية، بعد المعاملة الغير اخلاقية التي يتعرض لها هولاء دائما بنفس الميناء، بالمقارنة مع ميناء الجزائر العاصمة الذي تعاملهم سلطاته معاملة محترمة، حسب تعبيرهم.
للتذكير فإن اصحاب القضية إتصلوا بوزير الجاليات و تبرأ من الموضوع، رغم انه في إجتماعاته الأخيرة بالجالية الصحراوية بإسبانيا اعلن رفقة المكلف بجاليات اوروبا ان خط البريد السريع لا توجد اي مشاكل تمنعه من الإستمرار، شريطة عدم نقل الأدوية و المواد الغذائية. وكان تهرب ممثل الجبهة الشعبية بإسبانيا و الوزراء المعنيين واضحا لدى الجمعيات المتضامنة المشرفة على عملية النقل، سوى إظهار تعاطفهم مع هذه القضية الإنسانية و تأسفهم البليغ لعدم تقديم يد المساعدة، مشيرين بخطاب واحد ان هذه المشكلة لا يكمن حلها إلا من السلطات المتنفذة في الدولة الصحراوية.
وهذا ما دفع بعض المتضامنين الإسبانيين إلى طرح علامات إستفهام كبيرة على قضية الدعم إلى اللآجيئين كونها محصورة على القافلة التي يتم تنظيمها مرتين في السنة، و يمنع فيها حمل الودائع و الهدايا الخاصة من العائلات التي تستضيف الأطفال في عطلة الصيف، و ماهذه الخدمات إلا مجهود متواضع لربط جسور التواصل بين سفراء القضية الوطنية و العائلات الإسبانية.
في الأخير يتسائل اصحاب المشروع عن الهدف من عدم تسهيل مهمتهم؟، ومن المستفيد منها؟
وهل ستبقى السلطات الصحراوية مكتوفة الإيدي في البحث عن حل يساعد في تحفيز العائلات و الجمعيات الداعمة لصمود اللآجئين في ظروفهم الصعبة؟.
صزر خاصة بمجلة المستقبل الصحراوي من داخل ميناء مدينة وهران الجزائرية