في الصورة : الفنان القدير المحفوظ علين امبارك والفنانة مريم الحسان
استبشر الجميع خيرا و هلل البعض اكثر من اللازم بعد مجي السيدة الاولى في الدولة الصحراوية الى وزارة الثقافة التي كادت ان تصاب بالوهن كغيرها من الجهات الرسمية التي "أكلها الصدأ" بعد سنوات من اللاشيء ، لكن يبدو ان مجيئ الوزيرة انذاك لم يكن موفقا او ان نحسا أصاب الاغنية الوطنية الصحراوية أو عينا أصابتها بعد التألق الذي عرفته خلال سنوات طويلة واكبت بها الكلمة الموزونة الرصاصة، مؤخرا لم نعد نسمع تغاريد مغنيينا المتجددة على امواج الاذاعة ولا في السهرات الاحتفالية التي تقام بين الفينة والاخرى بل ان كل ماهو متداول في ايامنا هته هو مستهلك أوانه إعادة هزيلة بنسخ رديئة لانتاجات قديمة حبذا لو كانت مصانة من إعادة الانتاج الذي أفسد ذوقها المميز ببعض الايقاعات الموسيقية الغربية التي لا تراعي الطابع الصحراوي الاصيل والذي بقي يميز الاغنية الوطنية الصحراوية على مر سنوات الثورة ، نقول غابت الاغنية وللاسف والاكيد انه ليس رأينا وحدنا، ونتسائل هنا : هل تساقطت اوراق الشجرة؟ ونقصد هنا شجرة الاغنية بعد ان رحل اغلب فنانينا كل اختار لنفسه طريقا خاصا، فمنهم من رمت به الظروف وللاسف الى غياهب الغربة و الهجرة عن الوطن ومنهم من اختار لنفسه مسلكا اخر لكسب العيش فكان الاعتزال مئواه ، ومنهم وللاسف من أختار الارتماء بين أحضان العدو وتلكم هي الطامة التي اصابتنا و جعلتنا نشعر بصدمة تكون فيها ردة فعلنا عكسية وغير مدروسة ، فلا معنى أن نتجنب اغاني فنان معين لانه أختار الارتماء في أحضان العدو ، وإلا فأننا سوف نفعلها مع العازف والشاعر والموزع كما المطرب والمصور ..الخ.
لقد أختار فنانا معينا يحسب الان في عداد الموتى الفرار الى العدو وبقينا نستعمل اغانيه من خلال بثنا الاذاعي وهذا لأن الاغنية عندما تصدر فإنها تصبح ملكا للشعب ولن تبقى لفنان معين بل أضحت جزءا من التراث يحفظ في الذاكرة الشعبية ويدون في المكتبة الصوتية للشعب . لن ندافع عن أغاني من خانو العهد و ارتدوا على اعقابهم ولكن من حقنا ان نتساءل : هل فعلنا ما يكفي من أجل ان نعطي للفنان عندنا كرامة؟..هل يشعر الفنان والمغني والعازف لدينا بنوع من الرضى عن تعاطي الجهات الوصية مع جهودهم الغير ممنونة طبعا؟ . المستقبل الصحراوي التقت بعض الفنانين والعازفين وسألتهم عن السر وراء توارى الكثير منهم عن الانظار و خيانة أخرين منهم؟؟؟ فكان ردهم ان الوزارة لم تعطي العناية الكافية للفنان بل بقى على الهامش في انتظار أن تجود عليه المناسبات العائلية الخاصة بما يسد به متطلبات حياته وأسرته.
وأمام استمرار الوضع فانه قد أصبح من اللازم ان يدق ناقوص الخطر قبل ان نصبح نصم أذاننا عن كل ايقاع وطني قديم ، لماذا؟.. لان صاحبه قد فر الى العدو ، او اننا نمل من ان نعيد ماهو مستهلك و لم يعد يطرب مسامعنا التي ملئها ضجيج اعدائنا بالاغاني المستنسخة من أغانينا الوطنية الاصيلة بعد ان رحل كل مطربينا و مات التجديد عندنا .
استبشر الجميع خيرا و هلل البعض اكثر من اللازم بعد مجي السيدة الاولى في الدولة الصحراوية الى وزارة الثقافة التي كادت ان تصاب بالوهن كغيرها من الجهات الرسمية التي "أكلها الصدأ" بعد سنوات من اللاشيء ، لكن يبدو ان مجيئ الوزيرة انذاك لم يكن موفقا او ان نحسا أصاب الاغنية الوطنية الصحراوية أو عينا أصابتها بعد التألق الذي عرفته خلال سنوات طويلة واكبت بها الكلمة الموزونة الرصاصة، مؤخرا لم نعد نسمع تغاريد مغنيينا المتجددة على امواج الاذاعة ولا في السهرات الاحتفالية التي تقام بين الفينة والاخرى بل ان كل ماهو متداول في ايامنا هته هو مستهلك أوانه إعادة هزيلة بنسخ رديئة لانتاجات قديمة حبذا لو كانت مصانة من إعادة الانتاج الذي أفسد ذوقها المميز ببعض الايقاعات الموسيقية الغربية التي لا تراعي الطابع الصحراوي الاصيل والذي بقي يميز الاغنية الوطنية الصحراوية على مر سنوات الثورة ، نقول غابت الاغنية وللاسف والاكيد انه ليس رأينا وحدنا، ونتسائل هنا : هل تساقطت اوراق الشجرة؟ ونقصد هنا شجرة الاغنية بعد ان رحل اغلب فنانينا كل اختار لنفسه طريقا خاصا، فمنهم من رمت به الظروف وللاسف الى غياهب الغربة و الهجرة عن الوطن ومنهم من اختار لنفسه مسلكا اخر لكسب العيش فكان الاعتزال مئواه ، ومنهم وللاسف من أختار الارتماء بين أحضان العدو وتلكم هي الطامة التي اصابتنا و جعلتنا نشعر بصدمة تكون فيها ردة فعلنا عكسية وغير مدروسة ، فلا معنى أن نتجنب اغاني فنان معين لانه أختار الارتماء في أحضان العدو ، وإلا فأننا سوف نفعلها مع العازف والشاعر والموزع كما المطرب والمصور ..الخ.
لقد أختار فنانا معينا يحسب الان في عداد الموتى الفرار الى العدو وبقينا نستعمل اغانيه من خلال بثنا الاذاعي وهذا لأن الاغنية عندما تصدر فإنها تصبح ملكا للشعب ولن تبقى لفنان معين بل أضحت جزءا من التراث يحفظ في الذاكرة الشعبية ويدون في المكتبة الصوتية للشعب . لن ندافع عن أغاني من خانو العهد و ارتدوا على اعقابهم ولكن من حقنا ان نتساءل : هل فعلنا ما يكفي من أجل ان نعطي للفنان عندنا كرامة؟..هل يشعر الفنان والمغني والعازف لدينا بنوع من الرضى عن تعاطي الجهات الوصية مع جهودهم الغير ممنونة طبعا؟ . المستقبل الصحراوي التقت بعض الفنانين والعازفين وسألتهم عن السر وراء توارى الكثير منهم عن الانظار و خيانة أخرين منهم؟؟؟ فكان ردهم ان الوزارة لم تعطي العناية الكافية للفنان بل بقى على الهامش في انتظار أن تجود عليه المناسبات العائلية الخاصة بما يسد به متطلبات حياته وأسرته.
وأمام استمرار الوضع فانه قد أصبح من اللازم ان يدق ناقوص الخطر قبل ان نصبح نصم أذاننا عن كل ايقاع وطني قديم ، لماذا؟.. لان صاحبه قد فر الى العدو ، او اننا نمل من ان نعيد ماهو مستهلك و لم يعد يطرب مسامعنا التي ملئها ضجيج اعدائنا بالاغاني المستنسخة من أغانينا الوطنية الاصيلة بعد ان رحل كل مطربينا و مات التجديد عندنا .